مدينة العلم والأدب والكرم والعراقة مستنشقين روائح الفل والريحان اطلق الفريق النسائي التطوعي بفرعة بمنطقة جازان بقيادة أ. شوق المحنشي مبادرة مركز الزهراء الإجتماعي بمكة “جدات ناجحات ”
بزيارة عدد من الجدات مساء الجمعة الموافق 23/4/1441 في منطقة جازان وهن
الجدة / مريم عبدالله صيرم
الجدة /نفيس محمد محنشي
الجدة/ليلى عبدالله صيرم
الجدة/ضوه عطية محنشي
الجدة/مريم محمد جرب
الجدة/خديجة يحيى محنشي
وكعادتهن قمنا يالترحيب بنا بكلمات الترحيب الجميلة والمنمقة واثر البهجة الواضحة عليهن بزيرتنا .
* قمنا بسؤال الجدة الفاضلة مريم عبدالله صيرم
كيف كانت حياتك قديماً وحديثاً
فأجابت قديماً كنت اتمتع بالقوة البدنية واقوم بجميع الأعمال الشاقة اما اليوم وبعد ان وهنت قوتي اصبحت لا استطيع عمل شي يذكر
ايضاً قمنا بسؤالها عن الأعراس قديماً وما يتزين به النساء
فأجابت قديماً يتزين النساء بالأعلاج والازرار والمسك
وكان يقام الزواج في بيت والدها
ايضاً سئلنا الجدة عن الفرق بين الأكلات قديماً وحديثاً
وقالت قديماً كنا نطحن الذرة الحب الدخن والخضير على الرحى المطحنة بالجيزاني ونخبزه في التنور الميفا عندنا
اما اليوم فكل شي اصبح يؤخذ جاهز من الاسواق والمحلات والمطاعم اصبح كل شي سهل الحصول عليه بدون مشقة .
* ايضاً طرحنا سؤال على الجدة الفاضلة
* كيف كانت علاقة الجيران ببعضهم قديماً وحديثاً
* أجابت قديماً متكاتفين كالأسرة الواحد عندما يمرض شخص الكل يقف معاه وعندما يحتاج احدهم الكل يسانده الجميع ابوابهم مفتوحة وكذلك صدورهم اما الآن لا احد يزور احد كما قبل ولا احد يسئل عن احد كل واحد منهم في بيته كأنهم في اعشاش عصافير .
* الجدة ضوه الثالثه عطية ايضاً سئلناها عن عن التعليم قديماً وحديثاً فأجابت انها تعلمت على يد أخيها فكان معلماً انذاك فتعلمت على يده ايات القرآن الكريم والاحاديث النبوية واصبحت اليوم حافظة لكتاب الله الكريم .
* كما توجهنا للجدة الفاضلة
* بسؤال عن تعاملها مع زوجها كيف كانت وبماذا تنصح الزوجات ؟
* الجدة نفيس مع زوجها فقالت كنا نحب بعضنا جداً تقول كنت انا ازعل منه اما هو لا يزعل مني ابداً وكان كلانا لا يرضى بالأخر كنا روحاً واحدة في جسدين حتى توفاه الله .
* كما انتقلنا للجدة الفاضلة
* وطرحنا عليها هذة الاسئلة الخفيفة منها :
* كيف كانت تربيتك لاولادك وهل تعلموا ؟
* فأجابت بكل سرور لقد كانت تربيتهم سهلة بالنسبة لي وقمت بإدخالهم المدارس ليعلموا والأن اصبحوا يشغلون وظائف ممتازة .
* وانتقلنا ايضاً للجدة الفاضلة مريم جرب
* وجهنا لها هذا السؤال هل تقومين بأعمالك المنزلية قديماً وحديثاً ام هناك من يخدمك ؟
* فأجابت الحمدلله رب العالمين كنت ولازلت اعمل بنفسي ارد الماء في الجرار واذهب لأحضر الاعلاف للدواب واحصد الذرة وارعى الاغنام الى الأن وانا في اتم صحة ولله الحمد والمنة .
* كما كانت وجهتنا الاخيرة الى الجدة الفاضلة
* خديجة يحيى محنشي وكانت طريحة الفراش نسأل الله لها العافيه والشفاء العاجل تم شكرها والدعاء لها وكلمات التحفيز لها من قبل الفريق التطوعي
وفي ختام زيارتنا هذة التمسنا طعم السعادة والفرح وسعدنا جميعاً بهذة الزيارة ولمسنا في وجوه الجدات السعادة العارمة والشعور الذي لا يوصف وسرورهن بالهديا وبزيارتنا لهمن كما لا انسى ذلك الموقف الذي رأيناه وإمتلاء اعينهن بالدموع .
مما تميزن به
الجدة الاولى ؛ مريم عبدالله زغيبي صيرم
قضت حياتها نشيطه تعمل دون كلل اوملل
من عرفت نفسها ليومنا هذا لم تزر مستشفى ولله الحمد عمرها مايقارب ١٠٠ وماشاء الله تعطيها عمر ٨٠ سنه ومن مميزاتها تمشي حافية القدمين بالرمل ماتعرف تلبس الحذاء وهذا سبب عافيتها ماشاء الله
ومختصر عنها
ثم
الجدة الثانية هذه اختها الصغرى
ليلى عبدالله زغيبي صيرم
تصغرها سناً عمرها ٧٥ تقريباً
نحن الفريق التطوعي مع الجدات نقدم جزيل شكرنا لمركز الزهراء لدعمهم وتقديم الهدايا لجدات
بكيت هل دمعي في امقبل برا سـايـل …….. مضمـون لا بـقـــى عشــاش ولا بيـت
أتـعـبـتـنــي يـــا مــولفـي بالرسـايـل …….. لا عطيتنـي كلمـة صحيـحـة ولا بيـت
كما قدمو الفريق التطوعي مع الجدات شكرهن لمركز الزهراء لمبادرتهن التي اضافت السعادة بنفوس الجدات.
كما شكر الأستاذ عصام البركاتي الفريق التطوعي منفذ المبادرة على جهودهم وسوف تكون هناك شراكات أخرى بإذن الله ، ووجهت الأستاذة فائقة البركاتي مديرة مركز الزهراء الإجتماعي دعوة لإستضافتهن بالمركز بمكة المكرمة .