نجحت المواطنة السعودية “طرفة المطيري” من تصميم وصناعة بدلة عسكرية خاصة للوقاية من أضرار الأسـلحة الكيماوية ، والتي تعد من أسـلحة الدمار الشامل.
وقالت طرفة : إن توجيه ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بعدم إجراء أي صفقة أسـلحة بدون منتج محلي ، هو الأمر الذي شجعها ودفعها إلى التوصل في تصميمها لتصنيع هذه البدلة العسكرية بأيادي سعودية.
وأشارت طرفة المطيري ، إلى أن البدلة استخدم في صناعتها تقنية النسيج الخلوي المعتمدة من مختبرات دولية ومنظمة حظر الأسـلحة الكيماوية ، وسبق أن استخدمت في تفتيش فرق الأمم المتحدة في سوريا ، مؤكدة أن هذه البدلة تحتوي على طبقة خارجية للحماية من الأشعة تحت الحمراء ، بحيث لايمكن للكاميرات الحرارية كشفها.