البيان نيوز - فهد التركي - الإعلام والاتصال  

بمناسبة تنظيم نادي الفروسية مهرجان “كؤوس الملوك” في نسخته الخامسة يومي الجمعة والسبت القادمين ، نوه صاحب السمو الملكي الأمير “بندر بن خالد الفيصل” رئيس مجلس إدارة نادي الفروسية ، بماتحظى به رياضة الفروسية من دعم ورعاية واهتمام من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود الرئيس الفخري لنادي الفروسية وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع – حفظهما الله – حتى تبوأت المكانة الرفيعة التي تليق بها في هذا العهد الميمون.

وأضاف سموه : الوفاء سمة وقيمة أصيلة في مجتمعنا ، ومن هذا المنطلق حرص نادي الفروسية على أن يستحضر هؤلاء الرموز من الملوك والأمراء الميامين في نشاطاته وسباقاته المختلفة ، فنجد السباقات الكبرى تحمل أسماء ملوكنا وقادتنا ، لما تمثله من دلالات عميقة وأصيلة ، وأردف سموه : قبل خمسة أعوام انطلقت فكرة هذا المهرجان “كؤوس الملوك” عرفاناً منا لملوكنا – رحمهم الله – من فضل على الوطن بشكل عام وعلى الفروسية بشكل خاص ، واعتُمدت الكؤوس لكل من الملوك سعود وفيصل وخالد وفهد وعبدالله ، وكذلك لصاحب السمو الملكي الأمير بدر بن عبدالعزيز – رحمهم الله – ليتشكل منها المهرجان في موسمه الأول ، وتحقق له بفضل الله ثم بتعاون الجميع من محبي هذه الرياضة الأصيلة الكثير من النجاح على مختلف الأصعدة ، وهو ما امتد في الموسم الثاني الذي تميز بإضافة كأسين يحملان اسمي كلا من صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز – رحمهما الله – ليصبح عددها ثمانية كؤوس تقام على مدى يومين متتاليين ، تمثل مختلف الدرجات والفئات والمسافات ، لإعطاء الفرصة الأكبر لمشاركة جميع الملاك ، موضحاً أن النادي أعدّ لهذا المهرجان فعاليات وأنشطة ثقافية وفنية وتراثية وترفيهية منوعة.

واختتم سمو رئيس مجلس إدارة نادي الفروسية تصريحه داعياً الله عز وجل أن يحفظ قائد المسيرة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود الرئيس الفخري لنادي الفروسية وسمو ولي عهده الأمين ، آملاً أن تظهر هذه المناسبة الغالية بالمظهر المشرف الذي يعكس ما وصلت إليه رياضة الفروسية من مكانة وما تعيشه من حاضر مزدهر ومستقبل أكثر إشراقاً في ظل دعم القيادة الرشيدة – أيدها الله – التي تحرص على تطور وتقدم الفروسية وسباقات الخيل السعودية على مختلف الأصعدة ، وأن يكون لها حضور عالمي يليق ببلادنا الغالية.