أكد نائب رئيس جمعية الكشافة العربية السعودية ، البروفيسور عبدالله بن سليمان الفهد على أن السياستين العالمية والعربية لتنمية المراحل والبرامج الكشفية قد ركزتا على مشاركة الشباب في وضع وتنفيذ البرنامج الكشفي ، باعتبار الحركة الكشفية قائمة على تربية الفتية والشباب ، وبالتالي فإنه يجب أن تكون الأنشطة والبرامج التي تنفذ نابعة من احتياجاتهم وخصائصهم السنية .
واشار نائب رئيس الجمعية إلى انه منذ أقرار السياسة العالمية للبرامج في المؤتمر الكشفي العالمي الـ 32 بباريس عام 1990 م قد ، تم التركيز على تطبيق هدف ومبادئ وطريقة الكشفية حيث عُرف البرنامج الكشفي بانه كل مايقوم به الفتية والشباب من انشطة بأستخدام الطريقة الكشفية لتحقيق الهدف التربوي للحركة الكشفية والذي يركز على كل مايقدم ، وماذا يقدم ؟ وكيف يقدم ؟ ولماذا يقدم ؟ .
وقال الفهد بمناسبة أختتام دراسة مفوضي تنمية المراحل التي عقدت في حوطة سدير، ومشاركة وتنفيذ الجمعية في العديد من البرامج الخاصة بالشباب بالإمارات والكويت والجبيل ، أن السياسة العربية لتنمية المراحل قد أقرت في المؤتمر الكشفي الـ 21 في تونس عام 1995 م ، التركيز على الخصائص العمرية لكل مرحلة كشفية على ان تتوافق البرامج والانشطة مع هذه الخصائص كما تتوافق مع هدف ومبادئ وطريقة الكشفية ، مؤكداً على أهمية الربط بين السياستين العالمية والعربية حيث أدتا الى نفس الغرض وهو اقامة برنامج كشفياً ناجح فالسياسة العالمية ركزت على محتوى البرنامج الكشفي بشكل عام وكيفية وضع البرنامج تلبية لرغبة الفتية والشباب وتكيفاً مع ثقافاتهم وزمانهم ، فيما ركزت السياسة العربية على المراحل السنية وكيفية تكوين البرنامج وفقاً للخصائص السنية لكل مرحلة مع توفير جميع العوامل التي تؤدي الى نجاح البرامج وتطويرها .