ينظم معهد الثقافة والفنون للتدريب ( ثقف ) سلسلة من الدورات في مجال فنون الموسيقا والمسرح، ومجال الفنون البصرية ،والمجال الثقافي، ومجال الفنون السينمائية، ومجال الفنون التطبيقية يقدمها نخبة من المدربين الوطنيين والعرب والأجانب للموهوبين من كلا الجنسين.
وأوضح مدير معهد الثقافة والفنون الدكتور يحيى القبيسي أن مشروع معهد الثقافة والفنون مشروع من مشاريع الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون لاكتشاف المواهب الوطنية وتنميتها في مجالات الفنون وهي خمسة مجالات: مجال المسرح، والسينما ، والموسيقا ، والفنون البصرية، والمجال الثقافي .
واشار القبيسي إلى أن هذه البرامج والورش موجودة منذ تاسيس الجمعية التي يقدر عمرها بـ ٤٥سنة ، ولكن الجديد الذي أضافه المعهد وضع منهجية وبرامج مؤلفة على حسب حقائب تدريبية وبرامج متراكمة ، حيث يركز على المخرجات في نهاية كل برنامج ،ففي الموسيقا يبدأ من المستوى الأول إلى المستوى الثامن عشر ومدة كل مستوى شهر، وفي نهاية البرنامج يتخرج عازف موسيقا يقراء النوتة ويفهم النظريات والقواعد الموسيقية، و في المجال السنيمائي يتم إعداد ممثل وإعداد كاتب سيناريو وإعداد مخرج ، وفي مجال الفنون البصرية يوجد برنامج مع نجلاء السليم مدتة ٤ أشهر يخرج الملتحق به رساماً
وأبان القبيسي أن المعهد يقوم بعمل ورش لاكتشاف المواهب مدتها يوم، تُكتشف من خلالها الموهبة ويتم رعايتها في مجال موهبتها ،مشيراً إلى أن المعهد يقوم بعمل دورات لإعداد المدربين، حيث يوجد ٥٠ مدربا في معهد الفنون في جدة والرياض والدمام تم تأهيلهم
وأكد مدير المعهد القبيسي أن المدرب لابدّ أن يكون معروفاً في مجاله ليحصل على شهادة مدرب معتمد بعد إكماله الدورة التدريبية ،مضيفاً أن هناك دورات مجانية، والبرامج الطويلة تكون برسوم رمزية ، وأن الدورات مفتوحة للجميع، وأن هناك دورات للأطفال في الرسم والموسيقا مجانية لمدة يومين في الأسبوع، وان هذه البرامج والدورات ينفذها مدربون وطنيون ومدربون من دول عربية ذات باع طويل في عالم الموسيقا، مشيدا بدور المدربات السعوديات في المعهد وفي مجال الأزياء والرسم والموسيقا وتنسيق الزهور
وأبان القبيسي أن المعهد يعمل الآن مع أكاديميات على أن يكون هناك اعتماد خارجي .