تضطلع القوة الخاصة لأمن المسجد الحرام بأدوار مهمة بالتعاون مع الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي والجهات الأمنية ذات العلاقة، في تنظيم حركة المصلين وممرات المشاة بما يضمن انسيابية الحركة والتنقل دخولاً وخروجاً من وإلى الساحات وصحن المطــاف والمسعى، وتنظيم الطواف والسعي ورسم المصليات وممرات المشاة في أدوار الحرم، و ترتيب المصليات والمشايات في توسعة الملك عبدالله بأدوارها، وإدارة الحشود بطريقة احترافية، وذلك عبر خطط تنظيمية و أمنية خاصة مع الأعداد المكتظة للحجاج والمعتمرين والزوار وحركتهم في مساحات جغرافية وزمنية محدودة.
وأوضح صاحب السمو العميـد الدكتور بدر بن سعود بن محمد مساعد قائد القوات الخاصة لأمن المسجد الحرام والمشرف على أعمال القوة الميدانية أن القوة الخاصـة لأمن المسجد الحرام تقوم وبمشاركة الجهات المختصة، بمتابعة القضايا الجنائية عن طريق الدوريات الداخلية ودوريات ساحات الحرم والحراسات على أبواب المسجد الحرام، إضافة لمهامها الإنسانية في إرشاد التائهين وإعــادة المفقودات لأصحابها، ومكافحة الظواهر السلبية داخل الحرم أو في ساحاته كالنشل والتصرفات الخارجة و ترويج الممنوعات، و الحد من انتشار الباعة المتـجولين والمتسولين والعـربات غير المرخصة.
وأفاد أن القوة تعمـل على مراقبة الوضع العام في المسجد الحرام حرصا على سلامة وأمن قاصديه ،وكذلك على فك الاختناقات وحالات الزحام والتدافع، مشيراً إلى أن القوة تباشر جميع ما يردها من بلاغات بمجرد استلام البـلاغ من أشخاص أو من أحد أفراد القوة أو عن طريق توجيه من غرفة العمليات من خلال المتابعة بواسطة كاميرات المراقبة .
وأكد سموه أن القوة الخاصة لأمن المسجد الحرام تستفيد من واقع مهامها في التعامل مع الحشود ولديها خبرات تراكمية استطاعت بفضل من الله تعالى تطوير قدراتها وخططها الأمنية والتنظيمية .
يذكر أن القوة الخاصة لأمن المسجد الحرام تشارك في مكافحة الظواهر السلبية، وذلك عن طريق لجنة مشتركة مع الرئاسة العامة لشئون المسجد الحرام والمسجد النبوي في ساحات الحرم، حيث تعمل اللجنة على مكافحة مختلف الممارسات المخالفة .