رعى محافظ الجبيل الأستاذ عبدالله بن ناصر العسكر، اليوم الأربعاء، ختام ورشة “تعلم لغة الإشارة” لموظفي الإستقبال في القطاعات الحكومية بالمحافظة، والتي نظمتها لجنة التنمية الاجتماعية الأهلية بالجبيل، وذلك بفندق هيلتون جاردن إن بمحافظة الجبيل.
وشهدت الورشة التي أقيمت على مدار ثلاثة أيام، مشاركة 56 موظفاً، يمثلون 21 جهة حكومية مشاركة، وذلك بتعليمهم الحروف الهجائية الإشارية، وإجادة الأبجدية الإشارية، بهدف تأهيلهم على كيفية التواصل مع ذوي الإعاقة السمعية، وتقديم كافة الخدمات لهم داخل مختلف القطاعات الحكومية، إضافة إلى مشاركة فريق “مبدعون بصمت” التابع للجمعية، بعرض مجموعة من مواهب الصم في مجال التصوير والرسم، والأعمال اليدوية.
ونوه محافظ الجبيل إلى الرعاية والإهتمام الذي توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، وصاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة الشرقية -حفظهم الله-، في دعم ذوي الإعاقة السمعية، وتقديم كافة الخدمات الحكومية المتميزة لهم، تماشياً مع رؤية المملكة 2030، التي أولت الاهتمام لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، ووضعهم ضمن أولويات خططها التنموية الشاملة.
وأكد “العسكر” على أهمية وجود آلية تواصل فاعلة، تسهم في تلبية احتياجات ذوي الإعاقة السمعية في جميع القطاعات الحكومية في محافظة الجبيل، وذلك وفقاً لتوجيهات سمو أمير المنطقة الشرقية وسمو نائبه -حفظهما الله-، في منح هذه الفئة الغالية كافة الامتيازات والخدمات الشاملة، وتسهيل دمجهم في المجتمع، ومعالجة كافة الصعوبات التي تواجههم، مثمناً لشركة المتقدمة للبتروكيماويات، دعمها هذه الورشة، وكافة الجهات والقطاعات الحكومية المشاركة.
وبين عضو مجلس إدارة لجنة التنمية الاجتماعية بالجبيل إبراهيم بن صالح السنين، أن الهدف من الورشة هو تثقيف موظفي الجهات الخدمية في القطاع الحكومي، وتعليمهم لغة التخاطب مع ذوي الإعاقة السمعية، لضمان تقديم أفضل الخدمات لهم، موضحا بأنه سيتم خلال المرحلة القادمة تقديم ورش تخصصية لكل قطاع حسب نوعية الخدمة التي يقدمها لهذه الفئة، مضيفاً بأن الجمعية تتعامل مع ذوي الإعاقة السمعية عبر العديد من البرامج والأنشطة التي تستهدف تطوير مهاراتهم وقدراتهم الإبداعية، وخلق بيئة حاضنة تمكن هذه الفئة من الاندماج في المجتمع.