توجت صاحبة السمو الملكي الأميرة أضواء بنت فهد بن سعد بن سعود بن عبدالعزيز ال سعود، مساء اليوم الجمعة ، الموافق ٣١-١-٢٠٢٠م ، كواحدة من أبرز رواد العمل المجتمعي على مستوى الوطن العربي والعالم
حيث أقامت المنظمة الفيدرالية لأصدقاء الأمم المتحدة واحدة من أهم الاحتفالات التي شهدتها القاهرة في فندق الردس كارلتون بالقاهرة.
حيث توجت صاحبة السمو الملكي الأميرة اضواء آل سعود كشخصية للعام ٢٠١٩ في مجال العمل المجتمعي ورعاية ودعم الأيتام وذوي الإعاقات والإحتياجات الخاصة ودعم مرضى السرطان.
كما منحت المنظمة الأميرة أضواء آل سعود شهادة الدكتوراه الفخرية من كلية الدراسات البريطانية وعضوية لمدى الحياة في المنظمة الفيدرالية لأصدقاء الأمم المتحدة.
هذا وقد رحب الدكتور ايمن وهدان الممثل الإقليمي للمنظمة الفيدرالية العالمية لأصدقاء الأمم المتحدة بحضور الأميرة اضواء آل سعود هذه الاحتفالية لافتا إلى أن سموها لها الكثير من الأعمال المجتمعية والإنسانية على المستوى العربي والعالمي.
وقال الدكتور أيمن وهدان ” أن حفل الوفونف بعنوان “دور التعاون الدولي فى تحقيق أهداف التنمية المستدامة وبناء المستقبل التي ستنطلق أعماله اليوم “ياتي تزامنا مع اطلاق الأمم المتحدة احتفالاً من بداية يناير 2020 احتفالاً بالذكرى السنوية الخامسة والسبعين لإنشائها أكبر حوار جماهيرياً في العالم وأبعد مدى على الإطلاق حول إرساء المستقبل الذي نصبو إليه.
وقد أجمع عدد من رواد العمل التطوعي والمثقفين على إستحقاق سمو الأميرة لهذا التكريم، ففي تقرير تحت عنوان “كف الأميرة ودموع اليتامى” للكتابة ريم المطيري جاء فيه “أن الأميرة اضواء آل سعود هي نموذج متفرد للعمل المجتمعي المستدام المتوافق مع رؤيه ٢٠٣٠ للتحول الوطني في المملكة العربية السعودية، وهي حفيدة الملك الثاني للمملكة العربية السعودية الملك سعود رحمة الله، وابنة لرجل عُرف بطيب الذكر وحُسن المعشر على الرغم من أنه توفي رحمه الله في شبابه، إلا أنه زرع في نفوس المقربين منه حُبًا يتنامى منذ رحيله وحتى اليوم كشجرةٍ ظليلةٍ دانيةٍ قطوفها.
أما والدتها التي تُعتبر نموذجًا للمرأة العربية الأصيلة، هي صاحبة السمو الملكي الأميرة نورة بنت فيصل بن سعود بنت عبدالعزيز آل سعود المرأة التي كانت ظهرًا ساندًا للأميرة أضواء مُنذ نعومة أظفارها ومُوجهًا تربويًا نحو الخير والتطوع وفكر العطاء والبذل، تلك القدوة المعطاءة التي وصفت الأميرة أضواء بذلها بقولها :” كُل ما أنا فيه اليوم هو بسبب رضا أمي ثم رضا زوجي”.
ووصف المستشار الإعلامي ومُدير المركز الإعلامي للأميرة الدكتور طلق المسعودي الاميرة أضواء بانها ليست أم الأيتام وحسب ولكنها أيضًا صديقة المسنين، فتلك اليد التي مُدت للأيتام من جهة مُدت للمُسنين من جهةٍ أخرى هي كالملاك الذي فرد جناحيه وأبى إلا أن يجتمع الشمل تحت جناحيه.
وقال : “أن الأميرة اضواء هي أميرة الإنسانية التي ورثت قلبها الرحيم أبًا عن جد ودافعت بشراسة من أجل حقوق الأيتام والمعاقين والمسنين، فكانت لها إسهاماتها التي برزت في ساحة التطوع الاجتماعي كبصمة خبير، وخارطةِ محترف، و قد دخلت الاميرة أضواء آل سعود مُعترك العمل التطوعي منذ ما يزيد عن ١١ سنة، وكانت بذرتها الأولى هي تأسيس فريقها التطوعي ” فريق معًا نحقق الأمل” الذي بدأ بأربعة أشخاص ونما على يديها حتى أصبح عدد المُنتسبين له يُقارب المئتي متطوع”.
كما صرح سعادة الدكتور طلق المسعودي بأن الأميرة أضواء حصلت مؤخرًا على منصب نائب ثاني لرئيس الاتحاد العربي للتضامن الاجتماعي التابع للوحدة الاقتصادية بجامعة الدول العربية، ورئيسة لأعضاء الاتحاد في المملكة العربية السعودية، وافتتحت مركزًا إعلاميًا خاصًا بها.