ما إن اكتُشف الفيروس الغامض الشهر الماضي في ووهان الصينية حتى حصد أرواح 213 شخصًا، وأصاب الآلاف في جميع أنحاء العالم؛ وهو ما أدى إلى إعلان منظمة الصحة العالمية حالة الطوارئ العالمية.
بحسب شبكة “CNN”الأمريكية، فإنه من الصعب إنتاج لقاح سريع للمرض الجديد؛ إذ سيستغرق ذلك بضعة أشهر على الأقل قبل بدء التجارب السريرية، وأكثر من عام حتى يصبح اللقاح متاحًا بالفعل؛ لذا فإن الإجراءات الوقائية هي السبيل الوحيد الآن.
ما الذي يمكنك فعله لتجنب الإصابة؟
تقول منظمة الصحة العالمية إنه يجب تجنُّب الاتصال الوثيق مع أي شخص يظهر عليه أعراض أمراض الجهاز التنفسي، مثل السعال والعطس، كما تشمل الأعراض الأخرى لهذا الفيروس الحمى وضيق التنفس.
بينما الحالات الشديدة يمكن أن تؤدي إلى التهاب رئوي وفشل كلوي، قد يفضي إلى الموت.
ويعتقد العلماء أن هذا الفيروس التاجي بدأ في أحد الحيوانات، ثم انتشر إلى البشر؛ لذلك يوصي الأطباء بطهي اللحوم والبيض جيدًا.
ما الوضع في السعودية؟
لم تسجِّل السعودية إلى الآن أية حالات إصابة بكرورنا، بحسب ما صرح به وزير الصحة توفيق الربيعة مؤخرًا.
كما حددت وزارة الصحة بالتعاون مع المركز الوطني للوقاية من الأمراض ومكافحتها جملة من الإجراءات الاحترازية والوقائية المشددة لمنع وصول الفيروس إلى السعودية بعد انتشاره في الصين، وذلك في دليل إرشادي، تم تعميمه على المنشآت الصحية.
وتضمنت تلك الإجراءات تفعيل محطات الفرز التنفسي عند مداخل مرافق الرعاية الصحية ومنشآتها لضمان الاكتشاف المبكر للمصابين بمرض تنفسي حاد، وتطبيق الاحتياطات التلامسية والرذاذية عند التعامل مع أي حالة “مشتبهة أو مؤكدة”.
وألزمت وزارة الصحة المنافذ الصحية في نقاط الدخول بفرز المسافرين الواصلين “بشكل مباشر أو غير مباشر” من الصين بصريًّا، وإحالة المشتبه بإصابتهم على الفور إلى إدارة الصحة العامة في المنطقة أو المحافظة التابعة لها نقطة الدخول لاتخاذ الإجراءات اللازمة.
هل تخطط للسفر إلى الصين؟
في حال اضطررت للسفر إلى الصين فإنه يوصَى بالحصول على جميع اللقاحات والأمصال اللازمة، وتجنُّب الطعام المحلي، والاختلاط المباشر مع السكان المحليين.