أفتتح وزير التعليم الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ، فعاليات المؤتمر الدولي للهوية الوطنية، بمركز الملك فيصل بالرياض لمدة يومين من ٨ – ٩ من شهر جُمادى الآخرة، تستضيفه وتنظمه جامعة شقراء تحت شعار “مستعدون للمستقبل ومشاركون في صناعته”.
انطلاقاً من رؤية ورسالة الجامعة وتبنيها شعار “مستعدون للمستقبل ومشاركون في صناعته” التي تأتي ضمن توجهات الدولة في تعزيز الوطنية، والتزاماً من الجامعة بدورها الحيوي المؤثر في خدمة مجتمعها المحلي والوطني الشامل.
وتابع، تبنت الجامعة إقامة هذا المؤتمر الدولي الأول من نوعه على مستوى الجامعات السعودية؛ لأنه يركز على الهوية الوطنية في ضوء رؤية السعودية 2030، التي خصصت لهذا الجانب أحد برامجها من أجل تعزيز الجانب الوطني وتقوية الولاء والانتماء، كما أن الهوية الوطنية تحظى باهتمام على المستويين المحلي والعالمي، وخاصة في ظل التحديات المعاصرة.
وقال: الجامعة قامت بدعوة المتخصصين والمهتمين والمؤسسات الجامعية والتربوية لحضور جلسات المؤتمر التي ستتحدث فيه نخبة من الرموز الوطنية والمتخصصين والباحثين في ٨ جلسات لأكثر من (٣٥) متحدثاً في المشاركة بالحوارات والإسهام في بلورة ميثاقه على مدار يومين، فضلاً عن التسجيل في ورش العمل المصاحبة ذات العلاقة المباشرة بمحاور المؤتمر التي يقدمها نخبة من الأكاديميين السعوديين.
وأضاف الأسمري؛ يهدف المؤتمر إلى تعزيز الهوية الوطنية وغرس قيَم الانتماء والولاء الوطني وقيَم الوسطية والتسامح، ودعم نشاطات برنامج تعزيز الشخصية السعودية كأحد أهم البرامج الإستراتيجية لرؤية بلادنا 2030، وعرض التجارب العالمية في مجال تعزيز الهوية الوطنية.
وتابع، سيتناول المؤتمر في محاوره دور الهوية الوطنية في ضوء مسيرة التطوير والتحديث “التأصيل الشرعي لمضامين الهوية الوطنية، وغرس قيم الانتماء والولاء الوطني وقيم الوسطية والتسامح والاعتدال، والشخصية السعودية في ضوء التحديات المعاصرة، والقيم الايجابية التي ترسخ مفاهيم الهوية الوطنية وثقافة الابداع والابتكار وريادة الأعمال، والتراث الوطني في ضوء متطلبات الرؤية”.
وأكمل، كما سيتناول دور القطاعات الأكاديمية والمؤسسات الوطنية الأخرى في تعزيز الهوية الوطنية السعودية “دور الجامعات السعودية ومؤسسات التعليم العام في تعزيز الهوية الوطنية، وتعزيز مشاركة الأسرة في التحضير لمستقبل أبنائها ومؤسسات المجتمع المدني في تعزيز الهوية الوطنية، ودور القطاعات الحكومية والقطاع الخاص في تعزيز الهوية الوطنية، وتوطين الصناعات الوطنية الواعدة.
ولفت الأسمري؛ إلى أن المؤتمر سيلقي الضوء على التجارب العالمية والرؤى الاستشرافية في مجال تعزيز الهوية الوطنية بينها “التجارب العربية والعالمية في مجال تعزيز الهوية الوطنية، ومستقبل الهويات الوطنية في ضوء التحديات المعاصرة”.