خليل النمازي 

على شرف الدكتورة سارة العتيبي بالشراكة مع سعادة الاستاذ محمد آل صبيح رئيس جمعية الثقافة والفنون بجدة افتتح المعرض التشكيلي تحت عنوان ( سحر الطبيعة ) للتشكيلية السعودية سلوي حجر مساء أمس السبت وسط لفيف من الجمهور الحاضرين ومحبي الفن التشكيلي تحت قبة جمعية للثقافة والفنون بجدة 

حيث بدأ حفل الإفتتاح بقص شريط المعرض وقامت الدكتورة سارة بجولة في أنحاء المعرض برفقة التشكيلية سلوى حجر والاستاذ محمد ال صبيح ،واستمعا الى شرح مفصل من الفنانه سلوى عن أعمالها ..

كما أعربت العتيبي عن ترحيبها بدعم الثقافة بشتى مجالاتها, وأن المعارض الفنية تلعب دورًا فعالاً في تنشيط الإنتاج الفني, ونقل رسالة حضارية وثقافية واجتماعية واقتصادية .

و شمل المعرض أكثر من (34) من فن الطبيعة
حيث تتحاكى فيهم حجر عن سحر الطبيعة و في معرضها هذا تحاكي الطبيعة بكل احساس وعمق .. فأتنقلت في الطبيعة من الصحراء للجبال ثم الى السهول والى البحر . ..
فالطبيعة الخلابة المعروفة ب ( اللاند سكيب ) عالم مفعم بالجمال والسحر ..
وهو ايضاً جسر تواصل مع البيئة بلغة فنية عالية ،
وقوف النخلة وشموخها تستحضر لنا الماضي الجميل ..
و في لوحاتيها تركز حجر على الضوء واللون وهما عنصران أساسيان في ( اللاند سكيب ) لإيصال الاحساس الصادق إلى المتلقى ليشعر براحة نفسية بجمال الأرض والمياة وفضاء السماء لذلك لم تضع شخوص بها ..

ويعتبر فن رسم الطبيعة، هو مجال فني يتم من خلاله رسم لمشاهد طبيعية مثل الجبال والأودية والأشجار والأنهار وتظهر السماء بشكل دائم في هذه الأعمال. وعادة يكون موضوعه الأساسي منظر عرضي وعناصره متوالفة في إنشائه. ولم يكن رسم الطبيعة موجود في رسومات كل الحضارات التي امتهنت فنون الرسم. وأقدم فنون رسم الطبيعة موجودة في تاريخ الفنون الغربية والصينية التي تعود إلى أكثر من ألف سنة. والتعبير عن الروحانيات في الطبيعة كانت ظاهرة في فنون آسيا الشرقية وخاصة الطاوية ،،

حيث أن الإقبال على الحضور ممتاز للغاية حيث حضر نخبة من رجال وسيدات الأعمال والمثقفين والفنانين والفنانات ومحبين الفنون

كما لقى المعرض إهتماماً وتنظيماً ملحوظاً من قبل منسقيه بالجمعية حيث ظهر حفل الأفتتاح بأرقى ما يمكن
و في الأختتام تفقد الجمهور لأعمال الفنانة حجر والتقاط الصور مع الأعمال حيث لقى المعرض إستحسان وإعجاب الحضور كما أشادوا أيضا بإعجابهم بالأعمال المختارة المشاركة ….