تستضيف الغرفة التجارية الصناعية بمكة المكرمة يوم الأحد المقبل، أعمال المؤتمر الوزاري الخامس عشر المفتوح تحت عنوان “دور الجهات الحكومية في تنمية القطاع العقاري بمدينة مكة المكرمة”، ويستمر ليومين برعاية مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز آل سعود.
وأوضح رئيس مجلس إدارة غرفة مكة المكرمة هشام كعكي أن المؤتمر الذي يأتي ضمن خطة تحفيز القطاع الخاص، ويصاحب المؤتمر الوزاري اجتماع اللجنة الوطنية العقارية الثامن، مشيرا إلى أن المؤتمر كانت قد انطلقت أولى أعماله من غرفة مكة المكرمة في نسخته الأولى في مايو من العام 2018م، وقد شهد الكثير من النجاحات خلال مسيرته بتنظيم واهتمام مجلس الغرف السعودية خلال نسخته الخمسة عشر.
وفيما دعا رئيس مجلس إدارة غرفة مكة المكرمة ممثلي وسائل الإعلام لحضور المناسبة، أكد على أن المؤتمر الوزاري المفتوح يهدف إلى تعزيز التواصل والتكامل بين القطاعين العام والخاص، وتعظيم الاستفادة من حزم المشاريع العملاقة التي أطلقتها المملكة في مكة المكرمة، وتنظيم بيئة وأنظمة القطاعات المختلفة فيها.
من جهته، أوضح عضو مجلس إدارة غرفة مكة المكرمة رئيس اللجنة العقارية بالغرفة المهندس أنس صيرفي أن المؤتمر الوزاري يهدف إلى تفعيل الشراكات الاستراتيجية والاستفادة من المبادرات القائمة بين القطاعين الحكومي والخاص، بدعم ومتابعة من مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز آل سعود.
وأشار إلى أن اجتماعات اللجنة الوطنية العقارية الثامنة ستلقي الضوء على أهم المحركات الاقتصادية في المنطقة، إذ أنه يدخل بشكل مباشر وغير مباشر في عملية التنمية الاقتصادية التي تشهدها المنطقة، فضلاً عن كونه محركا رئيسيا للكثير من القطاعات الأخرى.
بدوره، قال عضو مجلس إدارة غرفة مكة المكرمة نائب رئيس اللجنة النائب الأول للجنتي المكاتب الهندسية والعقارية بغرفة مكة المكرمة المهندس معن حريري إن انعقاد اللقاءين يأتي ضمن خطة تحفيز القطاع الخاص، ومن شأنه أن يعمل على تحسين الإنتاجية والكفاءة والجودة وتيسير استدامة القطاع العقاري، وبناء قدراته، ورفع مستوى الخدمات التي تقدم للمتعاملين فيه.
ولفت إلى أن القطاع العقاري في مكة المكرمة يعتبر قطاعا رائدا وقائدا حقيقيا لكل المؤشرات الاستثمارية خاصة بالنظر إلى مستوى الطلب نسبة لما لمكة المكرمة من خصوصية تجعلها أحد أهم الجواذب الاستثمارية عالميا.