حظيت مسيرة “شرقية خضراء” التي نظمتها أمانة المنطقة الشرقية أمس (السبت)، بتفاعل عدد كبير من ممثلي الجهات الحكومية المختلفة والأهالي، ولامس العدد الحاضر 1000 شخص من جميع الأعمار، بمشاركة الجهات الحكومية، حرس الحدود والهلال الأحمر والشرطة والمرور والقطاع الخاص في المسيرة، ودفعت بممثلين عنها للمشاركة، بجانب عدد كبير من الأهالي والمتطوعين وهواة السيارات المعدلة والدرجات النارية وغيرهم.
وصاحب المسيرة، قيام متطوعين بزراعة عدد 400 من الأشجار والأزهار التي وفرتها الأمانة، لتثقيف أفراد المجتمع بأهمية زراعة الأشجار والأزهار، سواء داخل المنازل أو الأماكن العامة، بهدف تجميل المدن، والحد من التلوث البيئي والبصري، وشهدت المسيرة رسم ورفع “تيفو” كبير لشعار الحملة.
وبدأت المسيرة، التي جاءت بمناسبة زراعة 300 ألف شجرة في كافة مدن المنطقة الشرقية، من قرية الدولفين، وانتهت في جزيرة المرجان، وكان في انتظار المشاركين والزوار في الجزيرة، فعاليات ترفيهية تثقيفية وفعاليات تشجير، إضافة إلى معرض الصور والفرق الشعبية.
وأبدى وكيل الأمين للخدمات المهندس زياد بن محمد مغربل سعادته بتفاعل هذا العدد من ممثلي الجهات الحكومية والقطاع الخاص والمتطوعين مع المسيرة، وقال: “العدد اقترب من 1000 شخص كما كان متوقعاً، والجميع كانوا سعداء بالمشاركة، ما يؤكد نجاح مبادرة “شرقية خضراء” والجدوى من أهدافها العامة”.
وقال: “المبادرة تحظى باهتمام ودعم صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية، وسمو نائبة صاحب السمو الملكي الأمير احمد بن فهد بن عبدالعزيز -حفظهما ومتابعة معالي امين المنطقة الشرقية المهندس فهد بن محمد الجبير، مشيراً إلى أن المبادرة “تهدف الى نشر ثقافة التشجير وزيادة نصيب الفرد من الرقعة الخضراء وفق رؤية المملكة ٢٠٣٠ إضافة الى زيادة المشهد الحضري ورفع المستوى التثقيفي والتوعوي بأهمية المحافظة على البيئة”
وتابع المهندس مغربل: “المبادرة أبصرت النور في الأول من سبتمبر الماضي، ومن المقرر أن تستمر لمدة ثلاثة أشهر، وتستهدف زراعة نصف مليون شتلة من أشجار الظل في كافة مدن ومحافظات المنطقة الشرقية، كما أن هناك دعوات تطالب بتمديد فترة المبادرة، والبعض الآخر يطالب باستمرارها طوال العام، وهذا يؤكد أنها مبادرة ناجحة وفعالة”.
وقال “أن أمانة المنطقة الشرقية حريصة على مواصلة ما بدأته وبزراعة ما وعدت به، فضلاً عن نشر ثقافة الزراعة بين أوساط مجتمع الشرقية، وخاصة النشء الصغير، الذي ينبغي أن يدرك قيمة الشجرة في حياتنا”.