خصصت أمانة المنطقة الشرقية ممثلة بمبادرة “شرقية خضراء” ضمن فعالياتها وبرامجها نحو 30 ألف كيس بذور لأشجار من البيئة المحلية تشتمل على بذور الطلح واللوز والنيم والسدر والغاف الخليجي، وفرتها من أجل توزيعها على طلاب وطالبات المدارس والجامعات والأهالي والمهتمين، وتأتي مبادرة “شرقية خضراء” ضمن برامج أمانة المنطقة الشرقية في تشجير مدن المنطقة وزيادة نسبة الرقعة الخضراء فيها، وزيادة نسبة الفرد منها، وكذلك نشر ثقافة الوعي بين كافة شرائح المجتمع بأهمية التشجير والمحافظة عليها”.
وأوضح وكيل الأمين للخدمات المهندس زياد بن محمد مغربل أن الأمانة خصصت هذه الكمية من البذور لتوزيعها في المعارض والمناسبات العامة التي تقام في الواجهات البحرية والمجمعات التجارية، بهدف التثقيف بأهمية زراعة الشجرة سواء داخل الأحياء أو المنازل، وتعريفه بتأثيرها الإيجابي في إظهار الجانب الجمالي.
وأضاف المهندس مغربل: “الأمانة رأت أن توزع مع البذور، نشرات تثقيفية، توضح الطريقة الصحيحة للزراعة ، والتعامل مع مختلف مراحل النمو”، مضيفاً أن هذه النشرات بها الكثير من النصائح والإرشادات الزراعية للعناية بالأشجار”. وقال: “عندما يتعلم الناس إرشادات العناية بالنبات، يحرصون على الاهتمام به حتى يرون ثمرة جهودهم في شجرة قائمة بذاتها أو زهرة ناضجة”.
واردف مغربل: “نستطيع التأكيد على أن برامج مبادرة “شرقية خضراء” حتى هذه اللحظة، تحقق يوما بعد آخر ما كانت تحرص عليه وتخطط له الأمانة، بزيادة مساحة الرقعة الخضراء في ربوع المنطقة الشرقية”، مضيفاً بأن “عمليات زراعة الأشجار مستمرة في جميع محافظات الشرقية وأحيائها وقراها، وفق برامج عمل مكثف، تشارك فيها العديد من الجهات التي تشارك في المبادرة منذ انطلاقها، وذلك حتى تحقق المبادرة كامل أهدافها بزراعة 500 ألف شجرة من أشجار الظل والزينة والمناسبة لبيئة المنطقة، يضاف إلى ذلك أن المبادرة لها جانب توعوي، إذ تم العمل على تأسيس برامج خاصة بذلك يتم تنظيمها أثناء أسابيع المبادرة”.”.
يشار إلى أن المبادرة انطلقت بالمشاركة مع تعليم الشرقية والتجمع الصحي الأول والمجاميع التطوعية، واستهدفت المدارس والمباني التعليمية والمستشفيات والمراكز الصحية والشوارع بكافة مدن ومحافظات المنطقة الشرقية. وقالت الأمانة إن طلاب المدارس والمعلمين والكوادر الطبية في المنشآت الصحية والأهالي سيكونون الطرف الفاعل في المبادرة بمشاركاتهم التطوعية في عمليات التشجير، وذلك بقصد نشر التوعية نظريًا وعمليًا بين شرائح مهمة من المجتمع. وتواصل المبادرة جهودها وبرامجها، في زراعة المزيد من الأشجار في المنطقة الشرقية، وزيارة المساحات الخضراء فيها، وفق خطط عمل مدروسة.