توصلت دراسة حديثة أجريت في كل من الصين والولايات المتحدة إلى أن الأطفال في سن أقل من 10 سنوات الذين يتعرضون لتواصل قريب مع مرضى بكورونا يكون لديهم معدل عدوى 7.4 بالمائة، وهو أقل قليلاً من معدل العدوى لدى البالغين البالغ 7.9 بالمائة.
وأوضحت الدراسة الجديدة التي ستنشر قريباً في مجلة “جاما” الطبية، أن الأطفال هم الفئة الأقل من حيث ظهور أعراض المرض عليهم، على الرغم من أن احتمال إصابتهم بالعدوى يقل بنسبة قليلة عن البالغين. وبشكل عام لا توجد أعراض شديدة لدى الأطفال عند الإصابة بالفيروس، وتكون غالباً متوسطة.
وكانت تقارير طبية سابقة قد أشارت إلى أن الأطفال هم الفئة الأقل عرضة للإصابة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19). وتوجد أدلة على أن المرض لا يشكل تهديداً لحياة الأطفال، وأن الفئة الأكثر تعرضاً للخطر هم كبار السن.
وبحسب الدراسة الجديدة تبين أن احتمال انتقال العدوى يكون كبيراً من شخص مصاب إلى أفراد عائلته، بينما يقل كثيراً عندما يقتصر الأمر على مخالطة أو احتكاك محدود مع المصاب.