تقوم الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي بتعقيم المسجد الحرام بـ 1800 لتر معقمات صديقة للبيئة يوميًا، حيث تم دعم إدارة التطهير والسجاد بالمسجد الحرام بعدد 450 عاملا، من إدارة سقيا زمزم وتخصيصهم لعمليات التعقيم داخل البيت العتيق، ويأتي هذا الإجراء ضمن عدة إجراءات وقائية واحترازية تقوم بها الرئاسة العامة لمنع وصول فيروس كورونا الجديد “كوفيد – 19” إلى المسجد الحرام وساحاته، والمحافظة على سلامة زواره وقاصديه حسب توجيهات معالي الرئيس العام الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس.
وتأتي الخطط الاحترازية التي أعدتها الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي ضمن عدة جهود تعاونيه مع عدد من الجهات الحكومية الأخرى بهدف تحقيق التطلعات الكريمة من القيادة الرشيدة أيدها الله.
حيث قامت الرئاسة العامة بتوزيع عمال التعقيم على مدى 24 ساعة موزعين على ثلاث ورديات، بعد تدريبهم وتوعيتهم بالدور الاحترازي الذي يقومون به، وما تمثله عمليات التعقيم من أهميه بالغه للمحافظة على سلامة زوار وقاصدي المسجد الحرام.
كما تستخدم الرئاسة العامة معقمات ومنظفات صديقة للبيئة خاضعه لاشتراطات ومواصفات معينه لضمان عدم تأثيرها على البيئة وصحة الإنسان، ويتم خلط جميع المعقمات والمنظفات من خلال مكائن مخصصة لضمان توازن جميع السوائل مع بعضها البعض وخلطها بالطرق الصحيحة، كذلك تجرى الاختبارات اللازمة لها قبل البدء في عمليات الغسيل والتعقيم.