أقرّ مجلس إدارة برنامج الخليج العربي للتنمية (أجفند) في اجتماعه الأخير دعم وتمويل مشروع (برنامج بناء قدرات الكوادر الصحيّة الوطنية للعناية بمرضى الروماتيزيوم وتدريب الأسر على كيفية التعامل معهم) الذي أطلقته الجمعية الخيريّة لرعاية مرضى الروماتيزيوم بهدف رفع وتحسين جودة الحياة عن طريق تطوير مستوى أداء خدمة المرضى على مستوى المملكة. يعد هذا الدعم ضمن سبعة مشاريع تنموية إقليمية ودولية للعام 2020م استوفت معايير أجفند المتوافقة مع أهداف التنمية المستدامة 2030.
يأتي ذلك من منطلق اهتمام أجفند بدعم البرامج التنموية عالميًا والعمل على تشجيعها وتطويرها وتوسيع نطاقها وزيادة أعداد مستفيديها ومحاكاتها في مجتمعات وبيئات أخرى.
وأعرب رئيس مجلس إدارة الجمعية الدكتور محمد بن أحمد حمزة عّمير عن شكره لأعضاء مجلس إدارة أجفند على دعمهم لهذا البرنامج النوعي مؤكداً أن الاستثمار الحقيقي في مجال أمراض الروماتيزيوم وخدمة مرضاه هو بناء قدرات الكوادر الصحية الوطنية، وكذلك تمكين المرضى من التعايش مع المرض وتدريب الأسر على التعامل معهم بهدف تحسين جودة حياتهم، ويتم ذلك من خلال دورات تدريبية وورش عمل من قبل متخصصين في المجال بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة.
من جانبه عبر المدير التنفيذي لأجفند الأستاذ ناصر بن بكر القحطاني عن تقديره للجهود التي تبذلها الجمعية لشريحة عزيزة في المجتمع مثمّناً التعاون القائم بين الجمعية وأجفند. و أضاف بأن جزء من أهداف المشروع هو التوعية بالتثقيف المالي للمرضى وأسرهم والذي يعد ركناً أساسياً من أركان الشمول المالي الذي يساهم في تحقيق الرفاه والعيش الكريم لهم.
وفي ذات السياق أكد المدير التنفيذي للجمعية الأستاذ محمد الطفيلي الزهراني أن البرنامج يأتي في إطار الأهداف الاستراتيجية للجمعية واهتمامها ببرامج التدريب المختلفة وبناء وتقديم كل ما من شأنه تطوير مهارات الكوادر الصحية على مستوى المملكة، مما سيسهم في تطوير وتنويع الخدمات المقدمة للمرضى.
يشار إلى أن الجمعية حصلت على عدد من الاعتمادات والعضويات الدولية والاقليمية أبرزها شهادة قياس مستوى الجودة وإدارة العمليات والكفاءة الإدارية (الآيزو 2015-9001 )، وعضويّة الشبكة الإقليمية للمسئولية المجتمعية، بالإضافة إلى عضوية الاتفاق العالمي لبرنامج الأمم المتحدة “UNGC” كأول جمعية صحيّة على مستوى المملكة.