نظمة جمعية أرفى لمرضى التصلب المتعدد ملتقى ” نورنا ” الذي شارك فيه نُخبة من أصحاب الرؤى وقادة الفكر والاكاديميين والمختصين في مقر الجمعية ، حيث ناقشوا من خلال جلسات العصف الذهني العديد من الآراء والأفكار مؤداها رؤية واضحة حول وسائل وآليات النهوض بالوعي المجتمعي والمؤسسي و الممارسين الصحيين بما يتوافق مع تطلعات الجمعية والمصابين وذويهم ضمنهم الممارسين الصحيين.
وقد بدء الملتقى بكلمة رئيس مجلس إدارة الجمعية الأستاذة فاطمة سيحان الزهراني والتي أوضحت أن الجمعية تم انشاءها من قبل مجموعة من المصابين والمهتمين بعد ان لمسوا الحاجة الفعلية لوجود منظومة متخصصة تواجه كافة الاحتياجات العلاجية والاجتماعية وجودة الحياة للمصابين الذين يعيشون بين المجتمع في حين لا يعلم بخطورة معاناتهم وابعاد مرضهم ، وقد ادار الجلسات عضو ومستشار الجمعية الدكتور خالد عبدالرزاق الغامدي الذي أوضح أهمية انشاء هيئة استشارية تعمل وفق أسس علمية ومنهجية تحقق افضل النتائج لرفع مستوى الوعي للمصابين والمجتمع ، والخروج بتوصيات ذات موثوقية علمية قابلة للتطبيق .
وقد خلص الاجتماع الى اكثر من 40 محور طرحها اكثر من 15 مشارك من الأطباء والاكاديميين والمهتمين بمرض التصلب المتعدد ، منها التعليمية والاجتماعية والصحية والإعلامية والترفيهية بحضور مساعد المدير العام للتنمية الاجتماعية بالمنطقة الشرقية ابتسام الحميزي التي اكدت حرص الوزارة لدعم كافة الجهود المبذولة والتوصيات التي خلصت اليها اللجنة الاستشارية ، والتي ضمت الدكتور شاهر الشهري رئيس مجلس إدارة جمعية الرحمة الطبية الخيرية والمدير التنفيذي لمركز طب الأسرة والدكتور صالح الرشيد عضو هيئة التدريس بكلية أدارة الأعمال في جامعة الأمام عبدالرحمن بن فيصل و الدكتورة فريال بنت مبارك القحطاني عمدية كلية التمريض ورئيسة قسم تعليم التمريض في جامعة الامام عبدالرحمن بن فيصل و عبدالرحمن العمير مدير مركز إرادة للتأهيل والعلاج الطبيعي و متعب العنزي مدير مركز المسؤولية الاجتماعية بغرفة الشرقية و أماني القاضي مرشد نفسي معتمد في العلاج المعرفي السلوكي و خديجة منصور المدير التنفيذي للجمعية السعودية للسكر والغدد الصماء وشيخة البواردي مدير البرامج والمشاريع في جمعية سواعد للإعاقة الحركية والدكتورة ريما القرني وكيلة الدراسات والتطوير وخدمة المجتمع في كلية التمريض بجامعة الامام عبدالرحمن بن فيصل و علياء المطرودي نائب مدير الجمعية السعودية للذوق العام و لينا المهنا عضو مجلس أدارة الجمعية السعودية للذوق العام وآخرين .
وقد اكدت اللجنة على أهمية مشاركة الجامعات ومراكز الأبحاث والمختصين في العمل على الخروج بتوصيات علمية تدعم توجه الوزارات المختصة والجهات ذات العلاقة للوقوف على حقيقة اعداد المصابين ومعاناتهم المرضية والاجتماعية، ومدى تأثير ذلك على المجتمع كون المصابين ليس لهم جنس أو فئة عمرية محددة.
وقد ثمن الدكتور خالد عبدالرزاق عضو ومستشار الجمعية دعم وزارة الموارد البشرية والشؤون الاجتماعية و جامعة الامام عبدالرحمن بن فيصل والمشاركين لجهود جمعية ارفى للتصلب المتعدد الغير ربحية ، وأكد على أهمية دعم الخطط التنفيذية لإدخال كافة التوصيات حيز العمل .