نظم اليوم الأربعاء قسم الإعلام والاتصال بكلية العلوم الإنسانية في جامعة الملك خالد ورشة إلكترونية شارك فيها حوالي 50 شخصية من أساتذة القسم ومبتعثيه وطلاب وطالبات الماجستير بالقسم، وامتدت إلى أكثر من 3 ساعات وتنوعت المشاركات من مبتعثي القسم في أوروبا وأمريكا، إضافة الى أساتذة القسم متعددي الجنسيات العربية ونخبة من السعوديين من الأساتذة والطلاب.
وذكر المستشار ورئيس قسم الإعلام والاتصال الأستاذ الدكتور علي بن شويل القرني أن الورشة ناقشت كيفية تعامل دول العالم مع أزمة كورونا إعلاميًّا، حيث تم استرجاع بعض دراسات الحالة لأمراض وأزمات مشابهة حول العالم، وكيف نجح أو فشل الإعلام فيها، وتم تحديدا مناقشة دور الإعلام العالمي في الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا والصين وغيرها من الدول العربية والخليجية في معالجة الأزمة الحالية، حيث تباينت الأدوار الإعلامية في هذه الدول، بما يمكن تصنيفه في 3 فئات: إنكار وتجاهل، أو مبالغة وتهويل، أو توازن في المعالجة الإعلامية.
وأضاف الدكتور القرني أن الورشة ركزت بشكل أساسي على الوظيفة الإعلامية التي يقوم بها الإعلام السعودي حاليًّا في مواجهة هذه الأزمة، حيث تمت مراجعة العمل الإعلامي للمملكة وتقييمه وفق أسس علمية ومهنية، وستصدر عن الورشة توصيات إستراتيجية في الشأن الإعلامي، بما فيها إمكانية توظيف المعطيات الحالية في تأسيس كيان إداري في الدولة معني بالأزمات، ويكون ذراعا أساسيا في أي أزمة من الأزمات التي قد تمر بها.