ضربت مراكز الرعاية بالقطاع الجنوبي أروع الأمثلة في التفاني والصبر مع بداية أزمة كورونا واستجابتا لقادتها في المملكة وفي وزارة الصحة ان المواطن في مقدمة أولوياتها والتي تضع حمايته قبل النظر لأي منافع أو أي شأن آخر، وتكون سباقة في خلق التدابير التي تحافظ عليه وتمنع عنه أي تهديد أو مخاوف.
وقد كانت مراكز الرعاية بالقطاع الجنوبي صارمة في مواجهة «كورونا».. حيث لا تهاون
وهي الباب الأول لمواجهة المرض وذلك بالجاهزية الوقائية والطبية والتي تؤكد على جودة الحياة في السعودية وهذا ما انعكس من خلال الاستعداد التام للتعامل مع هذه الجائحة سريعاً وبقرارات صارمة ومحددة بعيداً عن العشوائية والهلع.
كما ان التثقيف الكبير داخل المراكز للمراجعين، ساهم في نجاح معظم الإجراءات، والالتزام المتنامي بالقرارات، والذي زاد من فاعلية الاحتراز، ودفع بالعمل للأمام كثيراً.
وقد قامت مراكز الرعاية بالقطاع الجنوبي في اتباع نهج حكومتنا الرشيدة والذي تنتهج في إجراءاتها الاحترازية للتعامل مع «كورونا المستجد»، الحرص على سلامة مواطنيها حتى لا يكونوا سببا في انتقال العدوى -لا سمح الله- إلى أسرهم والمخالطين لهم، وكذلك تكرس جهودها في سبيل حماية المقيمين على أراضيها من الإصابة بالفيروس.