عبر اللواء ركن سمو الأمير بندر بن عبدالله بن تركي بن عبدالعزيز آل سعود عن فخره واعتزازه بالكلمة الضافية لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه والتي تجسدت للمواطن والمقيم على حد سواء بالنهج السعودي الثابت في التعامل مع الاحداث
وقد عززت الكلمة الملكية روح الشفافية العالية فيما يتعلق بالموقف الحكومي العام حيال كافة القضايا خاصة مايتعلق بصحة الانسان في ظل حرص القيادة على توفير الرفاهية للمواطن والمقيم حتى اضحت المملكة مضرب للامثال تتربع على قمة النهضة وتعيش التقدم الحضاري بما يتناسب مع مبادئها الثابته
وأضاف سموه :
ان كلمة خادم الحرمين الشريفين مثلت برنامج العمل الجاد للقضاء على الوباء عندما اكد حفظه الله على اهمية التكاتف والوعي الفردي والمجتمعي موضحا رعاه الله خطورة التساهل وحاثا” الجميع على التفاؤل والحذر من خلال التقيد بالتعليمات التي تصدرها الصحة
ولعلنا نستشعر في هذه المناسبة خطورة التهاون خاصة ونحن نعيش في عالم متقارب نتأثر ونؤثر بعد ان اصبح انتقال الوباء من مكان الى آخر ميسورا في ظل سهولة وسرعة التنقل
وفي سياق الحديث ذاته أوضح سموه
بأنه كانت كلمة خادم الحرمين بلسما للمتوجسين بعد ان اكد حفظه الله على ان المملكة تبذل جهودا مضنية لسلامة المواطن والمقيم وبعد ان تم تسخير الامكانات لرعاية وحماية الجميع واضحت الاجراءات السعودية المتخذه منذ الاعلان عن الوباء محل ثناء واعجاب دولي