انطلاقاً من حرص القيادة الرشيدة واتخاذها القرارات والتوجيهات الاحترازية للحد من انتشار فيروس كورونا الجديد؛ وهو ما يعكس الاهتمام الكبير من القيادة الحكيمة بشعبها، وحرصها على استقرار الأمان الصحي في ربوع الوطن، وما يعقب ذلك من عطف أبوي شمل أبناء الوطن وبناته من طلبة التعليم العام والعالي بتعليق الدراسة الانتظامية في مباني المؤسسات التعليمية، وتفعيل منظومة التعليم عن بعد، وتعليق الحضور للموظفين، والتقدير الحكيم لمستجدات هذه الأزمة العالمية الطارئة ، استطلعت صحيفة “البيان “ بعض آراء التربويين لتوضيح مدى أهمية القرارات الصائبة.
قال أ . مجدي الصبيحي مدير إدارة النشاط الكشفي بوزارة التعليم : تضامنا مع توجيهات القيادة الرشيدة فالأكيد أنني وأسرتي ملتزمون بأقصى درجات الاحتياطات الاحترازية؛ إسهامًا منّا في إنجاح الخطط الوقائية التي تتخذها المملكة للتصدي لهذه الجائحة العالمية.
وأضاف : .. ونحن نعيش هذه الأيام بين الحذر والطمأنينة ؛ فالحذر بالتزامنا بأقصى درجات الاحتياطات الوقائية للحد من انتشار هذا الوباء ، وأما الاطمئنان فهو مرتكز على توجيهات القيادة الرشيدة وجهود أبطالنا أبطال الصحة ورجال الأمن وغيرهم من الجهات المعنية .
وأشار : .. كيف لا وقد أكد خادم الحرمين الشريفين في كلمته على الحرص الشديد بتوفير ما يلزم المواطن والمقيم في هذه الأرض الطيبة من دواء وغذاء واحتياجات معيشية.
واختتم : .. لذا كان من واجبنا الوطني الالتزام بالبقاء في المنزل واتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية لإنجاح الجهود الكبيرة التي تبذلها المملكة لتجاوز هذه المرحلة.
فيما عبر أ. محمد إبراهيم النعمي مدير إدارة النشاط الطلابي بتعليم جازان قائلاً : نحمد الله تعالى أن منَّ علينا بقيادة حكيمة جعلت من أولوياتها القصوى أمن وسلامة المواطن والمقيم ، وظهر ذلك جليا من خلال كلمة سيدي خادم الحرمين الشريفين ، والتزام المواطنين بتوجيهات القيادة الرشيدة الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا .
وأكمل : .. لذا فقد تم التقيد بتلك التوجيهات وجميع أفراد الأسرة حفاظا على هذا الوطن العظيم من انتشار هذا الوباء الخطير ، وتم توجيههم إلى متابعة القنوات الرسمية للاطلاع على النصائح والإرشادات الوقائية والابتعاد عن مصادر الشائعات .
وأكّد :.. ومنذ توجيه القيادة الرشيدة بالالتزام بالبقاء في المنازل وأنا وأسرتي ملتزمون بعدم مغادرة المنزل إلا للضرورة القصوى، والتقيد بوسائل الحماية من قفازات وكمامات .
ومن نصيحتي لأبناء هذا الوطن العظيم هو السمع والطاعة لتوجيهات حكومتنا الرشيدة حفظها الله بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين ، والتقيد بكل التوجيهات التي تصدر من الجهات المختصة ؛ وذلك حفاظًا على هذا الوطن وأبنائه .
وأوضح أ.يحيى بن محمد صميلي
المشرف التربوي للنشاط الطلابي بمكتب تعليم العارضة حديثه بشأن الرسائل التوعوية والتعامل مع التوجيهات : نحن نتعامل بكل واقعية مع هذا الوباء الذي يؤثر على مختلف بقاع العالم بعيدا عن موقف المتهاونين الذين يقللون من خطورة هذه الجائحة، ونلتزم بالإجراءات الوقائية الواجب اتخاذها للحد من انتشار الفايروس مع الأخذ في الاعتبار لحدود القلق المحمود وعدم تجاوزه إلى مرحلة الفريق الذي أصبح يطارد الأخبار والشائعات دون النظر لمصدرها .
وبيّن : كل الإجراءات الوقائية الصادرة من الجهات المختصة من نظافة شخصية أوالحجر المنزلي في حال وجود أعراض مرورا بالإجراءات على المستوى المجتمعي والوطني، هي محل التنفيذ بحذافيرها على المستوى الشخصي والأسري .
واختتم حديثه : تابعوا القنوات الرسمية للصحة والجهات المساندة باستمرار ، والتى توجهت بنداء البقاء في المنزل ثم البقاء في المنزل وعدم الخروج إلا للضرورة القصوى .
من جانبه قال أ. يحيى حسين يحيى معشي رئيس وحدة النشاط الطلابي بأبوعريش :بشأن تعاملهم في الظروف الراهنة مع تفشي فيروس كورونا : حقيقة منذ بداية التعليق ووفق توجيهات حكومتنا الرشيدة قمنا بالالتزام التام بتوجيهات وزارة الصحة حرفيا ، ومنع الخروج لجميع الأسرة إلا للضرورة القصوى، وتوفير وسائل التعليم والترفيه لأفراد الأسرة .
وأكد خلال حديثه الالتزام التام بكل التعليمات مع أخذ المعلومات من مصادرها الصحيحة ، وتعليم الأبناء حسب المنصات التي وفرتها وزارة التعليم .