الطفلة مريم محي ذات الثلاث عشر ربيعا تشق طريقها إلى عالم الفن التشكيلى وموهبة تستحق الرعاية والعناية والاهتمام.
بدأ حبها للفن وهي صغيرة وبدأت بتطوير نفسها في سن 9 سنوات وتعلمت الرسم بالرصاص و بعدها تعرفت على الفنان محمد كمال والذي انبهر بأعمالها بالقلم الرصاص و لصغر سنها فأقترح على والديها تعليميها الرسم ب ألوان الزيت وبعدها تعلمت استخدام الفحم . وذكرت لنا مريم أن أكبر الداعمين لها هيا والدتها وكل عائلتها هو الفنان القدير والناقد محمد كمال ,
واشتركت مريم في معرض ارتور بلوحة هيباتيا فيلسوفة اسكندرية و حصلت على درع وشهادة تكريم من المعرض ثم اشتركت أيضا في مسابقة على مستوي الجمهورية ملامح من الهند ثم اكملت مسيرتها في الفن وتمنت مريم أن تصبح في يوم من الأيام فنانة معروفة و مهندسة ديكور عالمية.