خلال تزاحم الأحداث وتداعيات انتشار، فايروس الكروونا وتسارع دول العالم، بحكوماتها للحفاظ علي مجتمعها وعدم انهيار إقتصادها .
يأتي خطاب حضرة ، صاحب السمو امير البلاد
الشيخ صباح الأحمد الصباح قبل ثلاثة ايام
لأبنائه مطمئنا بدعمهم وتخفيف الآثار الإقتصادية مما يستدعي صدور عدة قرارات:
ترأس سموه الاجتماع الطاري بمجلس الوزراء
وتوجهات سموه بضرورة انتهاء الحكومة من الخطة الاقتصادية المتعلقة بالأزمة خلال أسبوع مشيدا بعمل الحكومة رئيسا ووزراء في مختلف الجوانب المتعلقة بمواجهة انتشار فايروس كرونا.
والاسراع بالإجراءات لعودة أبنائنا الطلبة الكويتيين من الخارج ، العفو عن بعض المساجين في سجون الكويت وفق معايير معينة، دعم المشاريع الصغيرة ومنع انهيارها، و شكر فيه توحد السلطة التشريعية والتنفيذية
بقوله:الحمد لله نجحت هذه الفكرة، بفضل تعاونهم وتعاضدهم مع بعض بيد بعض، ووصلوا إلى النتيجة التي انتم ترونها الآن حتى ان وصلوا إلى حد إعلان الطوارئ كل هذا بفضل تعاون الرئيسين مع بعضهما، وأرجو أن يتم هذا التعاون إلى أن يفرجها الله.
الحمد لله اننا يعني احسن مع العالم الاخرين، والان وقد اجتمعنا مع بعض يسعدني ان اشكر كل فرد من اخواني الوزراء والوزيرات بجانب رؤسائهم قاموا بعمل جبار يعجز اللسان عن الشكر عليه.
واثني سموه علي ديكتاتور وزراة الصحة الدكتور باسل الصباح علي جهودة الكبيره التي تهدف للحفاظ علي ارواح المواطنين والمقيمين بوضع خط الدفاع الأول من الطاقم الطبي لتجنب تفشي الوباء ،لتحكم القبضة الحديدية لوزير الداخلية السيد/ انس الصالح لتطبيق قرارات رئيس مجلس الوزراء بتفاعل وجهود رجال الداخلية بلاتهاون. كذلك التصدي ومعاقبة كل الحالات الفردية التي لا تحسب علي مجتمعنا الواعي من مثيري الفتن ومروجي الشائعات التي تهدف لزعزعة أمن واستقرار البلاد.
وهذا ما عبر عنه خطاب صاحب السمو أمير البلاد، حفظه الله ورعاه، جلياً في بيان ذلك؛
«ندرك تماماً خطورة هذا الوباء، وقد وجهت سمو رئيس مجلس الوزراء باستنفار أجهزة الدولة وإمكاناتها لحماية سلامة وصحة الإنسان في الكويت: مواطناً أو مقيماً أو زائراً، على حد سواء، فهي أمانة في أعناقكم».
علي الصعيد الآخر ، تناقلت الأوساط النيابية والاقتصادية ،
ما تقوم به أجهزة الدولة المختلفة من جهد جبار للوقاية من انتشار هذا الوباء وتوفير كافة مستلزمات العيش الكريم يستحق المؤازرة والثناء والإعجاب.
أضف إلى ذلك ما قام به البنك المركزي من إجراءات؛ منها خفض الفائدة بهدف دعم الاقتصاد الوطني، مما سيعزز انسياب التدفقات النقدية بين القطاع المصرفي والقطاعات الاقتصادية المختلفة، ويخفف من وطأة الآثار السلبية على الاقتصاد.
وذلك بمشاركة ودعم ومساندة من شركات وجمعيات وبنوك ومؤسسات الدولة في تقديم المساهمات الطبية والدعم المادي اوالمعنوي وتسخير كل امكانياتهم لتكون تحت تصرف الحكومة لمواجهة هذه الأزمة رغم الضروف الاقتصادية للبلاد ما ليس بغريب على الكويت وأهل الكويت.
كذلك المبادرات التطوعية والفرق من المواطنين والمقيمين بالتكاتف لدعم وموؤازة الجهد الحكومي في مختلف قطاعات الدولة.
ليأتي العمل التطوعي بكل طاقته بجهود ذاتية من أبناء وبنات المستقبل وتسارعهم بتسجيل تواجدهم بصفوف الدفاع الامامية وتقديم خدماتهم ومساعدتهم والتضحيات من اجل خدمة الوطن في شتى المجالات وهذا ايضا محل تقدير واعتزاز لشباب واعي يقدر حجم المسؤولة تجاه وطنة، فتحضر الشعوب والتزامها دليل تقدمها.
ان المواجهة الفعالة لهذا الوباء تتطلب استجابة وطنية شاملةووعيا كاملا وتعاون جاد لذالك يلتزم المواطنين والمقيمين بتنفيذ قرار حظر التجوال ،ليتسني للكويت توحيد دفاعاتها المتكاملة حتي انتهاء هذه الازمة، بفضل توجهات صاحب السمو أمير البلاد
يتكون سور الدفاع الوطني المتكامل للتصدي بكل طاقاتة لمحاربة تفشي الفايروس بضل تماسك كل فئات المجتمع .