يختبر علماء في جامعة بيتسبرغ الأميركية لقاحا جديداً يتوقعون أن يكون قادراً على إنتاج أجسام مضادة لفيروس كورونا المستجد في الجسم خلال أسبوعين من تعاطي اللقاح.
وقام الفريق المطور للقاح الذي أطلقوا عليه “PittCoVacc” بتجربته على الفئران، وأظهرت النتائج نجاحا كبيراً .
ويقول القائمون على الفريق إنه يشبه لقاح الإنفلونزا، من ناحية تعاطيه بواسطة إبرة تعطي وخزة بسيطة، يتم من خلالها حقن الجسم ببروتين معين مصنع في المعمل. ويتوقع الفريق أن يكون العقار فعالا لمدة عام من تعاطيه.
ومن المقرر أن يتقدم مطورو اللقاح بطلب لإدارة الأغذية والدواء الأميركية (FDA) من أجل الموافقة على التجارب السريرية، على أن تبدأ هذه التجارب في غضون شهور. ومن الأمور المشجعة في هذا اللقاح، بحسب فريق الدراسة، أن القائمين عليه لديهم الخبرة السابقة بأنواع أخرى من الفيروسات في عائلة كورونا.
أندريا غامبوتور، المشرفة الرئيسية على الدراسة، قالت إن البروتين المصنع الذي يتم حقنه في جسم الإنسان يوفر مناعة قوية ضد الفيروس.
وكان علماء في أستراليا قد بدأوا اختبار لقاحين محتملين ضد فيروس كورونا المستجد الذي أصاب حتى الآن نحو مليون إنسان حول العالم وتسبب في أكثر من 47 ألف حالة وفاة.
وتم صنع اللقاحين من قبل جامعة أكسفورد وشركة “إنوفيو” الأميركية للأدوية، حيث أعطت منظمة الصحة العالمية الضوء الأخضر للباحثين لإجراء الاختبارات الحيوانية عليهما من أجل اعتمادهما.
وستقوم وكالة العلوم الوطنية الأسترالية بتقييم ما إذا كان اللقاحان يعملان، وما إذا كانا آمنين للاستخدام البشري.