حددت الجمعية العامة للأمم المتحدة بموجب قرارها 62/139 المؤرخ فى 26 مارس 2008 أن يوم 2 أبريل بوصفه اليوم العالمى للتوعية باضطراب طيف التوحد . و ذلك لتسليط الضوء على الحاجة إلى تحسين حياة الأطفال و البالغين الذين يعانون من هذا الاضطراب بما يكفل لهم التنعم بحياة كريمة على أكمل وجه وجعلوا من أهداف اليوم العالمى لطيف التوحد
• تعريف المجتمع بحالة اضطراب التوحد
• تفعيل الدور التوعوى و الثقافى لدى فئات المجتمع المختلفة
• الدعم النفسى و الاجتماعى للمصابين باضطراب طيف التوحد
• التعرف على أهم العقبات التى تواجه الاشخاص ذوى الإعاقة فى حياتهم اليومية و سبل تسهيلها
• تبادل الرؤى و التجارب و الخبرات
• استعراض طرق و أساليب تطوير الشراكة بين الأسرة و المراكز الخدمية
لا أظن أن من يهتم بيوم 2 أبريل يحتاج إلى تعريفات و مصطلحات عن طيف التوحد .
لذلك أكتب خواطرى إلى كل من يهتم بهذة الفئة الغالية فئة اضطراب طيف التوحد
• يذكرنا هذا اليوم بأهمية التدخل المبكر و سرعة وضع البرامج المناسبة و المفيدة
• يذكرنا هذا اليوم بإعادة هيكلة فرق العمل مع أطفالنا و شبابنا التوحديين و تقديم أولويات الجانب العاطفى على الجانب الأكاديمى
• يذكرنا هذا اليوم بالاهتمام بالجانب العاطفى و كيفية تطويره لدى هذه الفئة فهذه الفئة تعلم معنى الحب و الاخلاص
• يذكرنا هذا اليوم بأهمية إصلاح ذات البين و تصحيح النوايا تجاه مجتمعنا الذى يحتاج منا الكثير
• يذكرنا هذا اليوم بأهمية احتواء الأسر و أخوة التوحديين و توعيتهم
• يذكرنا هذا اليوم بأهمية تقديم الخدمات المناسبة – كفانا بازل و مكعبات و برامج آلية لا تتصل إلى التوحد بصلة
• يذكرنا هذا اليوم بأهمية البحث عن الخدمات المناسبة للأطفال و للشباب
• يذكرنا هذا اليوم بأهمية رفع الاكتئاب عن الأشخاص ذوى التوحد بوضع البرامج الحركية المناسبة
• يذكرنا هذا اليوم أن هذه الفئة الغالية يحتاجون منا العواطف و القرب و الاحتواء و الهمسات الدافئة الحانية أكثر من البرامج الآلية
• يذكرنا هذا اليوم بضرورة اهتمام مقدمى الخدمة و الرعاية و المختصين بتطوير أنفسهم حتى ترتقى الخدمات المقدمة لمثل هذه الفئة الغالية
• يذكرنا هذا اليوم بضرورة أن تكون اهتماماتنا مشتركة مع الأسر حتى تشعر الأسر بالتعاون المجتمعى معها
• يذكرنا هذا اليوم ضرورة التعاون بين المختصين و الإستفادة من خبرات من سبقونا
• يذكرنا هذا اليوم أن العمل لخدمة فئة اضطراب طيف التوحد هى منحة من رب العالمين تحتاج الشكر و الحمد لله سبحانه و تعالى
• يذكرنا هذا اليوم أن نكون سفراء لقضيتهم ، نشعر بهم و نخالطهم عن قرب فى أنشطتهم ، و نساعدهم لقضاء حوائجهم و تذليل عقباتهم ، و نشاركهم ابتساماتهم و أحزانهم
• يذكرنا هذا اليوم ألا يكون همنا هو اظهار انفسنا و عقد الصفقات على حساب هذه الفئة فى المؤتمرات و الملتقيات و المناسبات
• يذكرنا هذا اليوم أن تشعر كل أسرة فيها شخصاً توحدياً أن كل مسئول فى مملكتنا هو مستشار لها يمد يد العون متى طلب منه
• يذكرنا هذا اليوم أن الكراسى و المناصب زائله و الباقى أعمالنا مع هؤلاء الأبرياء
• يذكرنا هذا اليوم أن قضية طيف التوحد هى قضيتنا و نحن سفراؤها
كانت هذه خواطرى فى يوم الثانى من أبريل .