نوه الأستاذ أحمد بن صالح الخليف المدير التنفيذي لجمعية سعادتي الاجتماعية بما تلقاة الجمعيات من اهتمام ورعاية من المسؤولين في سبيل تعزيز دور الشباب السعودي من خلال هذه الجمعيات
وقال الخليف في مستهل حديثة إن جمعية سعادتي تولي اهتمامها بالشباب السعودي كشريك في الرؤى والمسؤوليات والطموحات ولتطوير إمكاناتهم وبناء قدراتهم وتنمية ثقافة المبادرة لديهم.
وأوضح أن جمعية سعادتي ترتكز على رعاية توجية الشباب من خلال تأهيلهم وتدريبهم وتنمية روح العمل والإيجابية والمبادرة وتعزيز القيم والمواطنة
وذكر الخليف بأن جمعية سعادتي الاجتماعية اتخذت مسارات هامه لها من خلال إقامة الدورات التأهيلية والتدريبية وإقامة البرامج المتنوعة والمبادرات وتكثيف أنشطة الوعي والتثقيف المجتمعي
وعن مشروع ” حملة سعادتي الوقائية ” الذي قامت به الجمعية أفاد بأن هذا المشروع بتنفيذ وإشراف جمعية سعادتي الاجتماعية بالشراكة مع مؤسسة النهر الجاري ،
ومشرف الحملة هو الشيخ فهد بن ابراهيم السحيم نائب رئيس جمعية سعادتي
وأن هذه الحملة هي حملة وقائية توعوية قيمية ضد مرض كورونا المستجد حيث انطلقت الجهود بتعزيز قيم التوكل على الله وبث روح التفاؤل والطمأنينة وإدخال السعادة .
وكذلك من ضمن أعمال الحملة المساهمة الوطنية والمجتمعية في مكافحة فايروس كورونا بنشر الثقافة الوقائية في المجتمع وذلك من خلال الحملات الإعلامية عبر وسائل الإعلام والمشاركة بالقنوات الفضائية والإذاعات المحلية ومواقع التواصل الاجتماعي وايضا من خلال الصحف الإلكترونية المحلية .
وأشار بأن الحملة بدأت من يوم السبت الموافق ١٤٤١/٧/٢٦ هجري ولمدة عشرون يوما وقد تخللتها عدة أنشطة متنوعة من مسابقات الكترونيه وإعداد مسابقات منزلية ومشاركات إذاعية وعمل تصاميم إرشادية
وفي نهاية حديثه شكر رئيس جمعية سعادتي الاجتماعية الأستاذ أحمد بن صالح الخليف جميع من شاركوا بأعمال هذه الحملة الوطنية من فريق العمل الذي يواصل عمل عن بعد وكذلك يشكر الداعمين للحملة مؤسسة الراجحي الإنسانية ومؤسسة الأميره العنود الخيرية
ودعا الله عز وجل أن يحفظ بلادنا وقادتنا وشعبنا إنه سميع مجيب