أكدت منظمة الصحة العالمية أن فيروس كورونا المستجد سيبقى بين البشر على مدى زمن طويل، محذرة من موجات جديدة للجائحة حال عدم اتخاذ الإجراءات الضرورية.
وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهنوم غيبريسوس، في مؤتمر صحفي عقد اليوم الأربعاء، إن “معظم بؤر تفشي فيروس كورونا في أوروبا تشهد استقرارا أو تراجعا”.
وحذر غيبربسوس مع ذلك من احتمال تدهور حاد للأوضاع في مناطق أخرى بالعالم، مبينًا: “على الرغم من أن الأرقام لا تزال منخفضة، إلا أننا نشاهد توجهات مقلقة مرتفعة في إفريقيا، والأمريكيتين الوسطى والجنوبية، وكذلك أوروبا الوسطى”.
وتابع المدير العام لمنظمة الصحة العالمية: “هذا الفيروس سيكون معنا لمدة طويلة، وقد يتم اشتعاله من جديد بسهولة”.
وشدد على وجود “ثغرات كبيرة في الدفاع العالمي” من الفيروس، مشيرا إلى أنه لا يوجد دولة تتميز فيها الأوضاع بالأمان التام من الجائحة.
ويواجه العالم، منذ يناير 2020، أزمة متدهورة ناجمة عن تفشي عدوى فيروس كورونا المستجد “COVID-19″، الذي أدى إلى خسائر ضخمة في كثير من قطاعات الاقتصاد خاصة النقل والسياحة والمجال الترفيهي، وانهيار البورصات العالمية وتسارع هبوط أسواق الطاقة.
وصنفت منظمة الصحة العالمية عدوى فيروس كورونا المستجد، يوم 11 مارس، جائحة عامة، وسجلت في العالم حتى الآن أكثر من 2.592 مليون إصابة بهذه السلالة في نحو 180 دولة، بما في ذلك 181 ألف وفاة 710 آلاف حالة شفاء.