دشن صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة الحدود الشمالية عبر الإتصال المرئي اليوم, الحملة الوطنية لفرع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بالمنطقة بعنوان “مجتمع واعٍ” ضمن سلسلة مبادرات “وطن العطاء”، وذلك بالتعاون مع الصحة ومجلس الجمعيات الأهلية بالمنطقة بهدف توعية المجتمع والحد من انتشار فيروس كورونا.
وتتضمن خطة الحملة تكوين فريق تطوعي متمرس ومُدرّب على التعامل مع الأزمات الصحية، يشمل ممارسين صحيين من أطباء وممرضين وإداريين لتقديم حزمة من الخدمات الوقائية وإيجاد فرص تطوعية احترافية لاستقطاب المتطوعين، بالإضافة لإبراز جهود المتطوعين والقطاعات ذات العلاقة، ونشر ثقافة العمل التطوعي بين أفراد المجتمع بشكل عام.
وأكد الأمير فيصل بن خالد بن سلطان أن العالم اليوم يرى الجهود العظيمة التي تقوم بها حكومة المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- لمكافحة فيروس كورونا المستجد والوقاية منه والحد من انتشاره، بما يدل على حرص هذه القيادة الرشيدة على صحة وسلامة المواطنين والمقيمين التي تتطلب منا جميعاً التعاون والامتثال لها بروحٍ وطنية مسؤولة تراعي وتغلب المصلحة العامة.
وأكد سموه أن المرحلة الحالية تحتم على الجميع العمل سويًّا بشكل تكاملي لخدمة الوطن والمجتمع ولتقليل أضرار هذه الجائحة من خلال تفعيل العمل التطوعي وتحفيز قدرات وطاقات المتطوعين والمتطوعات في وطن الخير والعطاء, منوها بالشباب السعودي من الجنسين، الذي قدم أروع صور التعاون والتكافل والتضحية لتعزيز القدرات لمواجهة تحديات جائحة كورونا بأبعادها كافة.
وتمنى سموه للحملة النجاح والاستجابة الفاعلة من قبل أهالي المنطقة كافة الذي أبدوا مشكورين التزاماً ملموساً لجميع القرارات والإجراءات الاحترازية، مؤكداً أن المملكة ستجتاز هذه الجائحة بسلام وقوة بفضل الله ثم التلاحم الكبير والمميز بين القيادة والشعب لتجاوزها بكل كفاءة واقتدار.
من جهته أوضح مدير فرع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بالمنطقة النوري العنزي أن الوزارة حددت شروطًا يجب توافرها لدى المتطوع وهي اللياقة البدنية وسلامته من أي أمراض مزمنة أو تنفسية أو مناعية، وعدم سفر المتطوع خارج المملكة أو احتكاكه مع المصابين خلال الأسبوعين الماضيين من التطوع، بالإضافة إلى كونه متخصصًا في المجال الصحي، أو متخرجًا من إحدى الكليات الصحية، وألا يتعارض وقت تطوعه مع عمله الأساسي، وتعهده بالالتزام بالتعليمات وإجراءات السلامة حسب التوجيهات.