تشارك جوالة الجمعية الخيرية لصعوبات التعلم هذه الأيام، وبالتعاون مع جمعية الكشافة وبأشراف الأستاذ بدر الفريدي والأستاذ محمد المحفوظ، سعيا للأجر العظيم من رب العالمين، وتعزيز جوانب توعوية حفاظاًعلى سلامة الجميع ، والمساهمة الفاعلة مع رجال الأمن والقطاعات الأخرى في تقديم أفضل الخدمات لسكان مدينة الرياض ، وتحقيق تطلعات الحكومة الرشيدة، رعاها الله تعالى.
وذكر رئيس مجلس إدارة الجمعية الدكتور عثمان بن عبدالعزيز آل عثمان: أن المشاركة في خدمة المجتمع تعد من أفضل الخدمات التي تحرص الجمعية على تنفيذها، بدعم ومؤازرة محبي الخير في هذا البلد المعطاء، الذي تحرص الحكومة على نقل أفضل الصور والمشاعر الصادقة لجميع المسؤولين والمهتمين بالعمل الخيرى والإنساني والمشاركة الفعالة في الحد من إنتشار جائحة كورونا .
وبين آل عثمان أن اهتمام ومشاركة الجوالة، وهم شباب المستقبل المشرق -بإذن الله تعالى- تعتبر وسام شرف وفخر لهم لخدمة المجتمع السعودي الكريم والمقيمين ، حاثا جميع الموسرين ورجال الأعمال على دعم هذه الجمعية؛ حتى يتسنى لها تقديم الخدمات التربوية والتعليمية، والتثقيفية، والرياضية، والاجتماعية، لذوي صعوبات التعلم وأسرهم، وللمختصين والمختصات في مجال تدريس صعوبات التعلم مجانا.
وقد صرح الأستاذ عبدالعزيز عبدالله الجريد امين عام الجمعية
إن ثمرات هذه المشاركة بإذن الله تعالى سوف تحقق زيادة رغبات وطموحات الشباب منسوبي الحركة الكشفية بالجمعية وبرامج وأنشطة الجمعية وسيكون لها أثر كبير في إستدامة الجمعية فترات أطول وتقديم افضل الخدمات لذوي صعوبات التعلم وأسرهم في ظل حكومتنا الرشيدة رعاها الله تعالى
. كما أعرب الأستاذ أحمد القحطاني المشرف العام على الكشافة بالجمعية عن شكره وتقديره لجمعية الكشافة العربية السعودية ممثلة فى مفوض خدمة المجتمع الأستاذ أحمد عسيري وجميع المشاركين والداعمين لهذا النشاط الكشفى وأضاف القحطاني إن الجمعية لديها الكثير من البرامج والخطط المستقبلية التي تحقق آمال وطموح جميع المختصين والمختصات في مجال العمل الكشفى وكذلك أبناؤنا وبناتنا من ذوي صعوبات التعلم حتى يتسنى لهم المشاركة الفعالة في خدمة الدين والوطن وأخيرا على دروب الخير نلتقي دائما وأبدا في سبيل في مصلحة هذا الوطن والمجتمع الغالي.