لازال الرئيس الكوري الشمالي، كيم جونغ أون، يحير العالم، بعد اختفاؤه مؤخرًا، ووجود مؤشرات متضاربة سواء حول صحته أم مكان تواجده.
وتحدثت وسائل إعلام عن السبب وراء زيادة وزن الزعيم ووضعه الصحي، وعلق الطاهي السابق كينجي فوجيموتو، الذي كان مخصصا لكيم جونغ أون عن الطعام المفضل للزعيم الكوري، والذي أدى إلى زيادة وزنه إلى 127 كغم.
وأوضح الطاهي أن الزعيم الكوري كان في عام 2015 يشرب زجاجتين من الشمبانيا في الليلة الواحدة، بالإضافة إلى تناول شريحة لحم مع الجبن، وزجاجة نبيذ يصل سعرها إلى 175 جنيها إسترلينيا.
وأوضح – بحسب صحيفة “ميرور”، أن النظام الغذائي للزعيم كان يحتوي على لحم البقر “فاغيو” وطبق “فوا-غرا”، حيث بلغت تكلفة هذه الأطباق زهاء 22 جنيها أسترلينيا، بالإضافة إلى ذلك، يحب الزعيم الكوري الشمالي حساء زعانف سمك القرش.
وعانى الرئيس الكوري، البالغ من العمر 36 سنة، من السمنة، فيما رجح الخبراء أن يكون ذلك هو أحد أسباب الحاجة إلى جراحة القلب، والتي أجريت في الـ 12 من أبريل الجاري.