ضمن سلسلة لقاءاتنا مع الإبداع والمبدعين وا لتميز والمتميزين يسرنا أن نلتقي مع الأستاذ التربوي والناشط الإجتماعي وسفير النوايا الحسنة الأستاذ القدير علي إبراهيم سبعي أحد أعيان مركز العالية بمحافظة صبيا فأهلاوسهلا ومرحبا بكم أستاذ علي وشهركم مبارك و تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال ونحن نعيش هذه الأيام المباركة جائحة فيروس كورونا وماخلفته من آثار و من ضمنها البقاء في منازلنا :
*كيف تقضي وقتك في رمضان مع هذه الجائحة العالمية؟
بسم الله الرحمن الرحيم. والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه. .سعيد جدا بهذا اللقاء في هذه الأيام المباركة من الشهر الكريم. …أقضي في رمضان بالنهار النوم من بعد الفجر حتى 9صباحا ثم. .انظر للجوال ومتابعة الأحوال فيه. ..ثم قراءة ماتيسر من القرآن الكريم. ..سماع الأخبار. …الحقيقة لدينا فراغ كبير. .لكن النفس مسدودة مماتسمع نسأل الله أن يفرج عنا هذه الجائ اللهم آمين. ..
*ممكن تحدثنا عن رمضان المبارك قديما وكيف يستقبله الناس؟
الحقيقة هناك لرمضان مراحل في حياتي. …1.حياة الطفولة وكان لرمضان استعداد من ناحية البيت والجره الجديدة وقطرنة الصحاف والمداهن الصغار(الاكواب) للشرب فيها ولازالت نكهت القطران لاتنسى. .كنا نعد المساجد الصغيرة فى القبل للإفطار فيها كان المساء في رمضان جميل مع رائحة الخمير المحلب والمسحل الرطيب.الذي يساعد كبار السن الذين بدون أسنان والحلبة والقطيبة وتشم تلك الرائحة وخاصة عند الذهاب بالإفطار للمساجد. ..مرحلة الشباب قبل التلفزيون. ..لعب الورقة وتحصل التجمعات. ..والضمنة من قليل. .وكنا نستمع لبرامج أم حديجان في ليالي رمضان . وتبادل الزيارات مع الأهل والأصدقاء وعندما ماجاء التلفزيون. ..نستمع للمسابقات الرمضانية والمسلسلات التلفزيونية. .والصلاة وصلاة التراويح والقيام. ..والعمرة في رمضان. ….
*ماذا يعمل الناس في أول أيام رمضان؟
بلاشك اول يوم في رمضان يوم هام فهو بداية فيجب الاستعداد له بالسحور …والتواصي بين الجيران بالتذكير لأن الناس كانوا ينامون. .في ليالي رمضان ليس مثل اليوم سهر.
*كيف كان تقضون سهراتكم في ليالي رمضان؟
في زيارة الأهل والأصدقاء والاستماع للمسلسلات. والتمثيلات وقراءة القرآن الكريم..
*ماهي الألعاب التي يزاولها الناس قديماً؟
هناك كانت العاب. ..يزاولها الناس للترفيه. ..مثل الساري والكورةالحبال وتلعب بالعصي. .وهذه الألعاب للكبار وفي الليالي المقمرة.
*كيف يستعد الناس قديماً للعيد؟
للعيد فرحة كبيرة لدى الأطفال ورغبتهم في الملابس الجديدة. والشحات(الطراطيع) وكان الشحات خطير جدا كان بعض الأطفال يصابون منه وكنا نعايد على أهل القرية جميعهم وكان استعداد الناس للعيد بالذهاب إلى الأسواق الاسبوعية وهي أيام السبت في بيش أو الثلاثاء في صبيا. ..وإذا كان العيد في أيام قبل الثلاثاء أو السبت يهبون اليوم الذي قبل العيد سوق ويسمونه مخلفة وفيه يقضي الناس حاجات العيد …وكنا نعاني من تلقي خبر العيد لعدم وجود أعلام في ذلك الوقت. .وفي بعض المرات يأتي نجاب من صبيا يمكن الساعة العاشرة صباحا. ..ويقول اليوم عيد فيعيد الناس. .
*كلمة للزملاء المتقاعدين؟
الكلمه التي أوجهها لزملائي المتقاعدين. ..أقول لهم نحمد الله أن مد في اعمارنا لنعيش صيام رمضان. ..وهي فرصة للتزود بالطاعات والتقرب إلى الله بالأعمال الصالحة فنحن بحاجة لكل لحظة من عمرنا أن نوظفها لفعل الخير. …والتزود منه.
*ختاما هل من كلمة تود قولها في ختام هذا اللقاء؟.
أتوجه بالشكر والتقدير لك أيها الصحفي المتألق الأستاذ ابراهيم النعمي. أن أتحت لي فرصة الإطلالة عليكم عبر صحيفتكم الموقرة. …واتمنى للجميع صياما مقبولا وعملا صالحا. ..والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. ..
التعليقات 1
1 pings
محمد أحمد حسن
06/05/2020 في 2:22 ص[3] رابط التعليق
شكرا جزيلا لصحيفة البيان على هذا اللقاء الجميل مع مربي الأجيال وسفير النوايا الحسنة الأستاذ علي سبعي وشكرا للصحفي المتألق إبراهيم النعمي.
(0)
(2)