تستمر الحملة العُمانية الغاضبة ضد قناة “الجزيرة” القطرية على إثر ما قام به الإعلامي فيصل القاسم، بنشر تغريدة حول تطبيع سلطنة عمان مع إسرائيل، وأرفق بها صورة للراحل السلطان قابوس، مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بينامين نتنياهو، والتي وصلت حدتها لمطالبات من قبل العُمانيين بوقف بث قناة الجزيرة في عُمان، من خلال وسم أطلقوه بعنوان “#أوقفوا_بث_الجزيرة_في_عمان”.
الوسم الذي تصدر “تويتر” السلطنة تنوعت فيه التغريدات من قبل العمانيين، إلا أن جميعهم أجمع على ضرورة وقف بث القناة في السلطنة أجمع، رداً على تغريدة الإعلامي في القناة “فيصل القاسم” أو لحين تحرك سلطات قطر واتخاذ إجراء بحقه لإيذائه العمانيين بهذه التغريدة.
وعبر الوسم قال الكاتب والناشط العماني عباس المسكري:” أطالب وزارة الإعلام وكل الجهات المختصة بوقف بث قناة الجزيرة في السلطنة ومنع مراسليها من إرسال أي أنباء وتقارير وأخبار لها”.
وأضاف: “حتى تتقدم باعتذار رسمي إلى الشعب العماني عن الإساءة إلى المغفور له بإذن الله السلطان قابوس والرموز والشعب العماني”.
فيما قال “المسكري” عبر مقطع فيديو آخر: “يقول المثل بالشام، أرسلت حسين يجيب الحسين راحوا الاثنين، الأخوة في الشام يحكون هذا المثل لهؤلاء الذين غبائهم يتعدى غباء الحمير، وللأسف الشديد نحن اليوم نريد نتكلم على أغبى اثنين بالساحة الإعلامية، فيصل القاسم صاحب برنامج “مناقرة الديوك” في الجزيرة، والمطرود من أهله ووطنه”.
وتابع: “هذه ليست المرة الأولى التي يتطاول فيها القاسم على العمانيين وعلى سلطنة عمان، فيصل القاسم لا يمتلك الشجاعة لأن يتكلم بلسانه، هو أجبن من أن يتكلم بلسانه”.
وأضاف:”حقارته تكمن بماذا، يأتي بديوك يدفع لهم خلف الكواليس ثم يقول لهم تقاتلوا أمام الجميع واشتموا هذا واشتموا هذا، وهذا ما عمله مع الدجاجة نصير العمري عندما جاء به عبر الجزيرة وتكلم على السلطان العماني قابوس رحمه الله”.
فيما قال ثالث في تغريدة عبر الوسم: “نطالب الجهات المعنية بهذا الامر إغلاق مكاتب الجزيرة بالسلطنة، وإيقاف بثها في عُمان، إلى أن يصدر بيان واعتذار من دولة قطر ومن قناة الجزيرة”.
وتابع: “مع اتخاذ الإجراءات اللازمة والصارمة تجاه المرتزق فيصل القاسم والذي تطاول على عمان وعلى جلالة السلطان قابوس طيب الله قراه”.
https://twitter.com/abbasalmaskari/status/1257577508037419008?s=21