تحدث مدير إدارة مكافحة عدوى المنشآت الصحية التابعة لإدارة الشؤون الصحية بالرياض حسين الرشيدي، عن آلية التقصي الوبائي وحصر المخالطين للحالات المصابة بفيروس كورونا المستجد.
وقال الرشيدي في تقرير مصور نشرته “صحة الرياض” اليوم (الإثنين)، إن هناك نوعين من التقصي الوبائي وهما: التقصي الوبائي المجتمعي والتقصي الوبائي داخل المنشآت الصحية.
وبيّن أن التقصي الوبائي المجتمعي عبارة عن حصر المخالطين للحالات المصابة، ليتم عزلهم وأخذ العينات المخبرية لهم للتأكد من إيجابية أو سلبية نتائجها حتى يتسنّى التعامل معهم صحياً.
وأضاف أن التقصي الوبائي داخل المنشآت الصحية؛ عبارة عن حصر المخالطين وعزلهم وتحديد مدى المخالطة ومدى التزامهم باتخاذ الإجراءات الوقائية، وذلك لتحديد مدى إصابتهم بالمرض.
وأشار إلى أنه يتم استخدام أدوات التقصي الرباعي مثل أدوات: “Spider Chart, Line List” والمنحنيات البيانية، والتي تستخدم في كشف الفاشيات ومكافحة العدوى عن طريق تقييم المعلومات بدقة.
التقصي الوبائي وعلاقته بـ #كورونا#دقيقة_صحية
#كلنا_مسؤول#صحة_الرياض pic.twitter.com/i3RzOvT7Gy— صـحــة الـريــاض (@riyadhhealth) May 11, 2020