أوضحت المديرية العامة للشؤون الصحية بمنطقة عسير الوضع الصحي النفسي لإحدى المواطنات التي تداولت حالتها منصات التواصل الاجتماعي.
وأفادت صحة عسير أن المواطنة راجعت مستشفى الصحة النفسية بأبها، لأول مرة بتاريخ 23/2/1429هـ ونومت عدة مرات، كان آخرها خلال الفترة 13/7/1441 إلى 28/8/1441.
وأضافت وفقًا لـ”عكاظ” أن حالتها عند خروجها كانت مستقرة ومدركة ومستبصرة وحكمها سليم على الأمور، ولا تظهر عليها أي أعراض نفسية نشطة أو أفكار إيذاء للنفس أو الغير، وقد أعطيت موعدا مفتوحا في العيادات الخارجية خلال 3 أسابيع.
وأشارت إلى أن المواطنة تم تنويمها 5 مرات قبل التنويم الأخير المشار إليه، وأظهرت البيانات أنه لا يوجد مراجعات للحالة في مستشفى الصحة النفسية بأبها من 27/8/1433 (الخروج من التنويم قبل الأخير) إلى 13/7/1441 (التنويم الأخير)، أي أن هناك نحو 8 سنوات انقطاع عن المراجعة خلال هذه الفترة.
وبيّنت أن إبقاء أي مريضة في مستشفى الصحة النفسية مرهون فقط بالقرار الطبي ولا يعتمد على الحاجة الإيوائية، داعية والد المواطنة لزيارة المستشفى لشرح ذلك له وإبلاغه بالخيارات النظامية المتاحة من الناحية الصحية، ومؤكدةً أن المستشفى على أتم الاستعداد للتشرف باستقبال الحالة في أي وقت وتنويمها، إذا اقتضت الحاجة الطبية لذلك.
وكان والد المريضة قد كشف عن اضطراره لحبسها لمدة تسع سنوات، حفاظا على حياتها، لأنها كانت تحاول قتل من حولها باستخدام آلات حادة.