رفع الدكتور الشريف محمد الراجحي نائب الرئيس بجامعة الشعوب العربية للعلاقات الدولية، و سفير النوايا الحسنة، و رئيس اللجنة الدبلوماسية بالسعودية، و الأمين العام لمجلس الأعضاء بالسعودية للمنظمة العربية الأوربية للبيئة ، و العضو الفخري للاتحاد الوطني لحقوق الانسان العالمية و اتحاد الشؤون الإنسانية ريجيد، و سفير الأيتام بجدة، و العضو الإستشاري لجمعية رعاية أيتام جدة، و عضو المجلس الإستشاري لجمعية الأيدي الحرفية، و رئيس ملتقى “أصدقاء الشريف الراجحي” من مقر اقامته في ميونخ
اسمى ايات التهنئه لمقام ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز بمناسبة مرور الذكرى الثالثة لمبايعته وليًا للعهد.
اوضح الدكتور الشريف الراجحي أن المملكة العربية السعودية، بعد مضي ثلاث سنوات على المبايعة لولي العهد، تعمل وفق رؤية ثاقبة، وفي ضوء قرارات فذَّة بناءة تصب في مصلحة أبناء المملكة وشعبها، ويحقق نماء أرضها، واستقرار أمنها، والحفاظ على مكامن قوتها، مستعينًا بالله – عز وجل – وثقة أبناء الوطن والتفافهم حوله وطاعته في خطواته المباركة .
وصف الدكتور الشريف محمد الراجحي، ذكرى بيعة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولياً للعهد، بأنها تسجل تاريخاً جديداً لمسيرة الوطن الحافلة بالإنجازات العظيمة، ولتأكيد محبة الشعب لقائد الرؤية التطويرية، والتي يحتفل بها كل مواطن في المملكة، معبرين خلالها عن مشاعر الحب والولاء والانتماء للقيادة والوطن، فولي العهد احتل قلوب المواطنين الذين يبادلونه الحب، لتواضعه، وحكمته، وبُعد نظره، و بلسان واحد يردد الشعب : على السمع والطاعة نتابع معك المسيرة .
وعقب الدكتور الراجحي أن الأمير القائد يتميز بالرؤية السديدة الموفقة، و ممن شهد له بالعمل الجاد الحازم، والقول السديد المقترن بالعمل، وأن هذه الذكرى الغالية موضع فخر واعتزاز، ان الذكرى الثالثة لبيعة ولي العهد سمو الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، تعدّ صفحة وطنية مضيئة، مليئة بمسيرة تاريخية للوطن، من خلال حكمة قائد المسيرة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، والتي شهدت معها المملكة قفزات تنموية هائلة، ومشروعات عملاقة أسهمت في التنمية والازدهار اللذي شمل كل مناطق المملكة، و احتلت مكانة عالية بين كل دول العالم، وكان لها عظيم الأثر في حياة المواطنين، و عززت ريادة المملكة العربية السعودية وقيادتها للعالمين العربي والإسلامي في ظل رؤية المملكة ( ٢٠٣٠ ) .
كما أكد الدكتور الراجحي أن هذه الذكرى اتت في شهر الخير، شهر رمضان المبارك، مدعاة لمزيد من التفاف المواطنين حول قيادة المملكة العربية السعودية – أيدها الله -، والالتزام بطاعتهم والامتثال لأمرهم، وأن بلادنا الحبيبة تقوى باللحمة التي غدت مضرب مثل، وموضع افتخار مابين أبنائها وقادتها .
واختتم الدكتور الشريف محمد الراجحي سائلاً المولى -عزوجل- أن يديم على وطننا نعمة الأمن والأمان، وأن يحفظ قيادته الحكيمة، و أن يوفق خادم الحرمين الشريفين لما يحبه ويرضاه، ولما فيه خير بلادنا ودوام عزها، وأن يعينه ويشد أزره بولي عهده القائد الفذ الشاب، وأن يحفظ قادتنا وولاة أمرنا وبلادنا من كل شر وسوء .