وصف صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان ، ذكرى البيعة الثالثة لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز وليا للعهد ، بانها تسطر تاريخا جديدا لمسيرة الوطن الحافلة بالإنجازات العظيمة، وتأتي تأكيدا لمحبة الشعب لقائد الرؤية التطويرية، والتي يحتفل بها مواطني المملكة، ليعبّروا خلالها عن مشاعر الحب والولاء والانتماء للقيادة والوطن، بلسان واحد يردد: على السمع والطاعة، نجدد البيعة لولي العهد.
وقال سمو الأمير محمد بن ناصر ، بإن الذكرى الثالثة لبيعة ولي العهد سمو الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، تعدّ صفحة وطنية مشرقة، تحمل مسيرة تاريخية للوطن، خلال حكمة قائد المسيرة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ، والتي شهدت معها المملكة قفزات تنموية، احتلت مكانة عالية بين كل دول العالم، ومشروعات عملاقة أسهمت في التنمية والازدهار، وحظيت بها كل مناطق المملكة، وكانت لها عظيم الأثر في حياة المواطنين.
وأضاف سمو أمير جازان بأن ذكرى البيعة شهدت أعمالا تاريخية راسخة، اختصرت المسافات نحو تحقيق رؤية المملكة الطموحة، فولي العهد احتل قلوب المواطنين الذين يبادلونه الحب، لتواضعه، وحكمته، وبُعد نظره، وإن خطواته التطويرية تركت أثرا إيجابيا، وكان لها عظيم الأثر في الحياة اليومية للمواطنين، وتوفير الحياة الكريمة التي يعيشها المواطن السعودي.
وأكد سموه ، إن منطقة جازان تحظى باهتمام متواصل من القيادة الرشيدة، وإن ما يتم اعتماده سنويا من مشروعات تنموية للمنطقة، تعزز اهتمام الملك وولي العهد، وتشمل كل المجالات الخدمية والتنموية، والتي تسهم في مواصلة مسيرة العمل والتطوير في هذه المنطقة الغالية، فالقيادة الرشيدة تملك نظرة ثاقبة، وتعمل على الحفاظ على سلامة مواطني هذه البلاد، خلال الخطط الكبيرة لمكافحة جائحة كورونا، مشيدا بالجهود والتعاون من قبل جميع الجهات الحكومية وتنفيذ كافة الاجراءات الاحترازية والوقائية للحد من انتشار الفيروس.
ورفع سموه خالص التبريكات والتهاني لسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ، في ذكرى البيعة الثالثة مجددا -نيابة عن أهالي منطقة جازان- البيعة والولاء.
سائلا المولى – عزوجل – ان يديم على وطننا نعمة الامن والأمان وان يحفظ قيادته الحكيمة.