أكدت الأميرة دعاء بنت محمد ان التحدي القوي والعزيمة الجادة والرؤية الطموحة من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ال سعود ولي العهد مكنت المرأة السعودية اليوم أن ترسم من جديد مكانتها على خارطة العالم سياسيا واقتصاديا وعلميا و ثقافيا ومجتمعيا واصبحت المرأة السعودية اليوم ثقلا عالميا لا يمكن تجاهله او المساس به أو شن الهجمات الإعلامية تجاهها من اي جهه كانت .. وقالت الأميرة دعاء بن محمد بمناسبة الذكرى الثالثه للبيعة التي تتزامن مع هذه الايام المباركة لصاحب السمو الملكي الامير محمد بن سلمان ان رؤية سموه مكنت وصول المملكة إلى مصاف الدول المتقدمة والمتطورة وتحقيق إنجازات متسارعة يظهر نجمها في عدة قرارات قوية خلال ثلاث سنوات فقط و تمكين المرأة لخوض مجالات المشاركة ليس على المستوي الاقليمي وانما العالمي وفتح المجالات امامها دونما تحديد او قيود تحد من امالها وطموحاتها لافته ان الذكرى الثالثة لبيعة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان هي المناسبة الغالية التي تفخر بها كل امرأة سعودية طموحة تستمد روحها الشابة من سموه الكريم.
ولفتت الى ان المملكة حققت إحدى أكبر القفزات التنموية بطموحه وهمته اللذين يعدان أهم محفزات التغيير والانطلاق نحو غد مشرق يحمل الخير للجميع ، ودفع سموه السواعد الشابة التي تشكل نحو 70 في المائة من سكان وطنه نحو المقدمة لمنافسة أهم وأقوى الاقتصادات العالمية، منطلقا من رؤيته الواعدة لعام 2030، التي وضع أسسها وأرسى دعائمها في أبريل من عام 2016، وتهدف إلى إحداث طفرة صناعية سعودية وتجاوز الاعتماد على النفط وتحفيز الصناعات التحويلية وقطاعات التعدين والخدمات وتنمية قطاع الترفيه مدعومة بمشاريع عملاقة، مثل “نيوم” والبحر الأحمر وأمالا على ساحل البحر الأحمر، والقدية في الرياض ..
إضافة الى إهتمام سموه بتطوير التعليم و تنمية النواحي الثقافية و إثرائها ..
حيث ان الثقافة تتنفس إبداعا خلال الثلاث سنوات الماضية فقد شهد القطاع الثقافي تغييرا جذريا إيمانا من الأمير الشاب بأنه أحد محركات التنمية البشرية، متبنيا مبدأ الانفتاح على العالم والحوار والتواصل مع الآخر، وتحسين نمط الحياة، مع التمسك بالثوابت الدينية والاجتماعية حيث تضمنت رؤيته ” 2030″ تطوير قطاع الثقافة وبنيته التحتية ليصبح رافدا حضاريا واقتصاديا وجزءا لا يتجزأ من تحسين مستوى معيشة المواطن، وتجلى ذلك في فصل الثقافة عن وزارة الإعلام، وتأسيس وزارة مستقلة للثقافة يرأسها رجل مثقف ومستنير، الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان و الذي كان له التأثير الكبير و الإيجابي .. إضافة إلى 11 هيئة ثقافية أخرى لاختصار الزمن وضمان أعلى درجات الجودة والفاعلية تسعى إلى تحقيق مستهدفات الرؤية وأهمها مضاعفة تسجيل المواقع الأثرية في السعودية في قائمة “اليونيسكو” للتراث العالمي ودعم الموهوبين والمبدعين للتعبير عن أفكارهم وطموحاتهم وتعزيز مشاركة المواطن في جميع الأنشطة الثقافية.
وقالت ان الامير محمد بن سلمان، ينظر إلى الثقافة بصفتها أهم محركات التغيير ويطمح في رؤيته إلى إنشاء أكبر متحف إسلامي في العالم يمكن أن يزوره من يريد التعرف على الثقافة الإسلامية
واضافت ان اهتمام الأمير محمد بن سلمان الشخصي بالثقافة كان استثنائيا ويتجلى ذلك في أبعاد عدة منها اهتمامه بمحافظة العلا، وتدشينه رؤية العلا لتكون واجهة تراثية عالمية وكذلك الأمر بالنسبة إلى الدرعية التاريخية وجهوده في دعم الخط العربي حتى أطلق اسمه على مركز دار القلم في المدينة المنورة ليكون باسم “مركز الأمير محمد بن سلمان العالمي للخط العربي”، ودعمه المستمر للثقافة والمثقفين .
واشارت الاميره دعاء بنت محمد ان هذه المشاريع وغيرها ستحول المملكة إلى وجهة اقتصاديه استثماريه عالمية.
وتتضمن خطط ولي العهد الاقتصادية جذب الاستثمارات المحلية والأجنبية، لتمكين دور القطاع الخاص الذي اصبح المحرك الرئيس للنمو الاقتصادي، ومواكبة تقنيات الثورة الصناعية الرابعة، وإنعاش صادرات القطاع غير النفطي، لتعود وتحقق الأنشطة الاقتصادية معدلات نمو حقيقية ومرتفعة .
وقالت الاميره دعاء بنت محمد ان تلك القرارات وغيرها التي اتخذها الامير محمد بن سلمان أسهمت في تقدم المملكة في مؤشر التنافسية العالمي وتقدم ترتيبها في مجموعة دول العشرين وتحقيق أثر إيجابي في الاقتصاد السعودي.
واضافت ان سموه جعل أمن الوطن من حيث الجاهزية و الابتكار في قمه اولوياته و حمل على عاتقه تطوير هيكل وزارة الدفاع، و وضع برنامجا طموحا لذلك .
وعلى خط مواز، أثبتت الأحداث الأخيرة العناية التي يوليها خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين، لأبناء الوطن و المقيمين من خلال التوجيهات والأوامر الهادفة إلى الحفاظ على حياتهم وسلامتهم في ظل جائحة كورونا والتنسيق المستمر لإجلاء المواطنين من دول العالم.
ولفتت الاميره دعاء بنت محمد ان اهم ما يميز الأعوام التي تولى فيها الأمير محمد بن سلمان ولاية العهد، اتسامها بالجرأة والجدية وجدوى التغيير والمتتبع للقرارات والخطوات المتخذة على أعلى المستويات وفي كل الأصعدة، الهادفة إلى تحقيق رفعة الوطن وأبنائه يلمس بأنها تحمل بصمة الأمير الشاب فهو قائدنا و قدوتنا .
كل هذه الإنجازات والقرارات التي اتخذها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان ستكتب على صفحات التاريخ بمداد من ذهب وقد بدأ المواطن يجني ثمارها ويرى أثرها في أرض الواقع الذي سيضع المملكة في مصاف دول العالم الأول بمستقبل واعد بإذن الله
حفظ الله مملكتنا و مليكنا و ولي عهده و جعلهم ذخرا لنا .