أعلنت منظمة الصحة العالمية عن جهوزية البنية اللازمة لتوزيع لقاح كوفيد ١٩ وأدوية علاجه المنتظرة، واستعداد شركائها والمنظمات الأخرى مثل اليونيسيف والتحالف العالمي للقاحات “جافي” وأطباء بلا حدود للقيام بدورهم في ذلك, مشيرة إلى أن القرار في ذلك يقع على عاتق قيادات الدول والتوافق والرغبة الجماعية العالمية .
وقال مدير عام المنظمة الدكتور تيدروس أدهانوم في موتمر صحفي: إن المنظمة أطلقت مبادرة آكت وتتضمن هدفين, الأول هو تسريع التوصل لهذه المنتجات الوقائية والعلاجية والتشخيصية, والهدف الثاني هو وصول تلك المنتجات للجميع.
وأشار أدهانوم إلى أن المفوضية الأوروبية نظمت في ٥ مايو مؤتمرا دوليا جمعت فيه ٨ مليارات دولار لتمويل مبادرة آكت وأن المنظمة ستفعل كل ما بوسعها لتنفيذ ذلك ولم يتبق سوى إرادة وقرار القيادات السياسية، وقد أعلن عدد كبير منهم أمس في قمة جافي أن اللقاحات والأدوية الخاصة بكوفيد ١٩ يجب أن تكون سلعة عامة متاحة لكل من يحتاجها.
وفي السياق نفسه, أوضح أدهانوم أن الكمامة وحدها لا تكفي للوقاية من الفيروس، ويتعين أن تستخدم في إطار إجراءات الوقاية الأخرى كالنظافة وغسيل الأيدي والتباعد الجسدي، وأن تكون الكمامات المصنوعة من الأقمشة مكونة من ثلاث طبقات .
ودعا إلى بقاء من تظهر لديه أعراض مشابهة لكوفيد ١٩ في المنزل واللجوء للمستشفيات عند الحاجة, كما دعا كل العاملين الصحيين إلى ارتداء الكمامة حتى لو كانوا يقدمون الرعاية لأشخاص مصابين بأمراض أخرى .
وأفاد بأن المنظمة أصدرت توجيهات محدثة حول الكمامات.
وأعلنت كبيرة التقنيين لكوفيد ١٩ ماريا فان كيركوف عن بيانات جديدة محدثة ستنشر غدا حول مدة عزل المصابين بكوفيد ١٩ ، لتصبح عشرة أيام فقط منذ بدء ظهور الأعراض بدلا من ١٤ يوما أعلنت سابقا, وأسبوع واحد فقط من العزل للمصابين الذين لم تظهر عليهم أَي أعراض وأكد تحليل بي سي آر إصابتهم. وفِي كلتا الحالتين سواء ظهرت على المريض أعراض أم لم تظهر يجب أن يستمر العزل ثلاثة أسابيع بعد الشفاء حيث تمكن علماء من عزل الفيروس عن المريض بعد ثلاثة أسابيع من الشفاء .