عَبّرَ المغردون عن كمية حُب هائلة، غزت موقع “تويتر” للتواصل الاجتماعي، للإعلامي القدير علي فقندش، من متابعين، وفنانين، ورياضيين، وإعلاميين، ومثقفين، بعد أن أعلن عن إصابته بفيروس كورونا المستجد “كوفيد 19″،
واتّفق المتابعون، على أنَّ الإعلامي علي فقندش من الناس الذي يحملون قلبًا أبيض، مشيرين إلى أنّه عمل في الصحافة الفنية لأكثر من 40 عامًا، جمع فيها الجميع من كل بُقعة عربية، ولم يختلف أبدًا وأحد.
الأستاذ عبده خال، أعرب عن استيائه من هذا النبأ، فكتب: “ما هذه الفجيعة التي تسير على قدمين قاطعة المعمورة. ليس لي أيدي كثيرة لضم قلبي، وهو يرتجف على أحبته، أخي الغالي علي فقندش ينام بالمستشفى بعد إصابته بفيروس كورونا، وأنا لا أملك إلا الدعاء، فيا رب احفظ أحبتي من كل مكروه، واشفهم باسمك الأعظم الذي لا يضر معه شيء في الأرض ولا في السماء”.
ومن جانبه، أكّد عبدالله ثابت أنه “حاولت الاتصال به وهاتفه مغلق، خبر محزن”، ليأتي الخبر اليقين من الباحث والناقد محمد سلامة، الذي نشر مقطعًا مصورًا تم تسجيله قبل قليل من داخل مستشفى شرق جدة، للأستاذ الكبير علي فقندش، يعلن فيه أنّه “بخير وصحة”.
وقد عرف الأستاذ علي فقندش بأنه كاتب عظيم في صحيفة عكاظ ومؤرخ وناقد فني. طيب الخلق حسن الرفقه والجميع يتمنى شفائه