استقبل أكثر 2407 جوامع ومساجد بمنطقة جازان والمحافظات والمراكز والقرى التابعة لها اليوم، المصلين في صلاة الجمعة ، بزيادة 189 مسجداً مسانداً عن عدد الجوامع والمساجد التي شهدت صلاة الجمعة الأسبوع الماضي ، وسط جهود مكثفة من فرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالمنطقة لتطبيق الإجراءات الاحترازية المعمول بها للحد من انتشار فيروس كورونا والتصدي له .
ورصدت وكالة الأنباء السعودية “واس” لحظات دخول المصلين ، ومراعاتهم التباعد بمقدار مترين ووضع المسافة الكافية بين الصفوف ، ورفع المصاحف مؤقتاً ، وإغلاق جميع برادات وثلاجات المياه، ودورات المياه وأماكن الوضوء، وعدم السماح بتوزيع المياه والمأكولات والطيب والسواك، وتوفير جميع المستلزمات المطلوبة لضمان سلامة مرتادي بيوت الله مع فتح المساجد واتخاذ جميع الإجراءات الاحترازية الوقائية الأخرى.
وتمت كذلك أعمال التنظيف والتعقيم للجوامع والمساجد بالتعاون مع أمانة منطقة جازان، حيث شملت ساحات ومداخل المساجد والجوامع ، مع اتخاذ جميع الاحترازات الصحية الوقائية من فتح النوافذ وإشراع الأبواب منذ دخول الوقت حتى نهاية الصلاة ، حفاظاً على صحة وسلامة الجميع من هذه الجائحة.
وأوضح مدير عام فرع الوزارة في منطقة جازان أسامة بن زيد مدخلي أن فرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في منطقة جازان، كان قد هيأ الأسبوع الماضي أكثر ١٣٠٩ جوامع معتمدة، و816 مسجداً مسانداً لإقامة صلاة الجمعة في مختلف محافظات ومراكز المنطقة ، وذلك لتخفيف الازدحام على الجوامع مع الأخذ بالإجراءات الاحترازية التي حددتها الوزارة، خاصة التباعد بين المصلين للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد.
وأكد تطبيق جميع الاحترازات الوقائية التي وضعتها وزارة الصحة كلبس الكمامات والتباعد بين المصلين مسافة مترين ولبس القفازات وإحضار كل مصل سجادته ومصحفه سواء إلكترونياً عبر هاتفه النقال أو ورقياً واستخدام المعقمات إنفاذًا لتوجيهات القيادة الرشيدة ، وبمتابعة مباشرة من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالعزيز بن محمد بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة، ومن معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف آل الشيخ, منوهاً بوعي المجتمع ومعرفته التامة بخطورة هذا الوباء والتزام المصلين التام بكل الاجراءات الاحترازية.