احتفلت قبيلة ذو عويض الحميدي من النباعين العصمة بخروج أقدم سجين بالمنطقة الشرقية عبدالله بن حمود العصيمي الذي استمر بالسجن لمدة 35 عاما.
خرج السجين يوم العيد ،بعد إتمام مبلغ الدية المطلوبة بنهاية شهر رمضان المبارك.
وشارك عدد كبير في جمع الدية من أبناء قبيلته وخارج القبيلة وأهل الخير جميعاً.
وأقام أفراد القبيلة مأدبة العشاء له حيث حضر عدد كبير من أبناء القبيلة ومشايخها وأعيانها وخارج القبيله لتهنئته، وكانت “صحيفة البيان “حاضرة في هذه المناسبة السعيدة.
وقد إلتقت “البيان ” بالأستاذ عبدالله العصيمي وبين قائلا لها : أولاً أشكر الله ثم أشكر كل شخص دعمني ووقف معي سواء من القبيلة أو خارجها من بداية قضيتي وحتى نهايتها، أنصح الشباب والجميع بالصبر عند الغضب لأن الزلة عند الغضب تؤدي إلى عواقب وخيمة وربما إلى تطبيق الحد الشرعي لذا احرصوا يا اخواني والجميع التحمل والصبر والاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم.
ومن هذا المنبر وأنا أخوكم تحملت غلطة اقترفتها، سجنت لهذه المدة وحكم علي بالقصاص ولكن الحمد لله بعد تدخل أهل الخير قبلوا أهل الدم بالديه وتنازلوا وهذا بفضل الله ثم بفضل رجالات القبيلة وخارجها من سعى واجتهد للصلح ثم خرجت من السجن.
وبين أحد أعيان القبيلة “للبيان ” :
عبدالله ابن من أبناء العصمة نبارك له بالخروج من السجن والعيد عيدان عيد الفطر وعيد بخروجه من السجن.
ونحن جميعا سعداء جداً بكتابة عمر جديد له
ونسأل الله أن يحمي شبابنا وشباب المسلمين من الوقوع في مثل هذه الوقائع التي تحدث بسبب خلاف بسيط جداً وتكون عاقبتها وخيمة على الفرد.
وكما شكر الأستاذ عبدالله العصيمي وأبناء القبيلة “صحيفة البيان” لحضورهم وتغطية هذه المناسبة.