ثمّن رئيس غرفة الشرقية، عبدالحكيم بن حمد العمار الخالدي، صفقة استحواذ شركة أرامكو السعودية على حصة الأغلبية في شركة سابك، من صندوق الاستثمارات العامة، بما نسبته 70% بقيمة 69.1مليار دولار، ووصفها بأنها صفقة تاريخية تدعم رؤية التحول الاقتصادي للمملكة، وتتيح خيارات جديدة لزيادة الإنفاق وتعزيز النمو.
وأكد الخالدي، بأنها صفقة سوف تتيح فرصًا أكبر للتطوير وتحقيق القيمة المضافة من الصناعتين سواء صناعة النفط والغاز أو البتروكيميائيات، مقدمًا تهانيه نيابة عن نفسه وسائر قطاع الأعمال في المنطقة الشرقية لأطراف الصفقة الثلاثة (شركة أرامكوا، وصندوق الاستثمارات العامة، وسابك)، على إتمام هذه الصفقة، التي تمنح الشركتين قيم مُضافة عدة تدعم نموهما في الأسواق العالمية.
وقال الخالدي، إن هذه الصفقة تمثل نقطة فاصلة في مسيرة الشركتين التاريخية ورافدًا صناعيًا ضخمًا يدعم رؤية2030م، بتعظيم الاقتصاد غير النفطي، كونها تُعزّز من مكانة شركة أرامكوا في قطاع البتروكيميائيات وتدعم التكامل الاستراتيجي، وتتماشى مع مستهدفاتها في توسيع وتنويع نطاق أعمالها ومصادر دخلها لاسيما في ظل ذاك النمو المتسارع عالميًا لهذا القطاع الحيوي، ومن جانب آخر تدعم مكانة شركة سابك كشركة عالمية للمواد الأساسية للصناعات البتروكيميائية.
وأشار الخالدي، إلى أن وصول شركة سابك إلى أكثـر من خمسين بلدًا حول العالم، يدعم خطط أرمكوا نحو النمو والتوسع بأن تكون شركة نفط وغاز وبتروكيميائيات، متوقعًا بأن ينتج عن هذه الصفقة التي تدعم مستهدفات الرؤية، فرصًا واعدة سواء فيما يتعلق بنمو وتعظيم قيمة الشركتين أو ما يتعلق بتعزيز كل من الفرص الاستثمارية أمام قطاع الأعمال، وكذلك الفرص الوظيفية أمام قوى العمل الوطنية.