أكدت مصادر أن الصاروخ الذي أطلقته المليشيات الحوثية المدعومة من إيران، لم يتسبب في أي أضرار مادية أو يصبْ مناطق إنتاج المياه، وهي تسير بشكل طبيعي؛ مُبَيّنين أن سقوط المقذوف لم يؤثر على طبيعة العمل والساكنين.
وأشاد سكان الإسكانات في “التحلية” بمركز الشقيق التابع لمنطقة جازان، بجهود القوات العسكرية والأمنية في “التحلية”؛ وذلك من خلال التعامل المباشر مع الواقعة؛ مؤكدين أنهم يعيشون في أوضاع طبيعية.
وكان المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف “تحالف دعم الشرعية في اليمن” العقيد الركن تركي المالكي، قد صرح بأنه عند الساعة (22:23) من مساء أمس الأربعاء، سقط مقذوف مُعاد (حوثي) بالقرب من محطة تحلية المياه المالحة بالشقيق، ولم ينتج عنه أي أضرار بشرية أو تلفيات ولله الحمد.
وأوضح أن الجهات العسكرية والأمنية تعمل على تحديد نوع المقذوف الذي تم استخدامه؛ في الوقت الذي أعلنت فيه المليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران عبر وسائل إعلامها، مسؤوليتها الكاملة عن هذا العمل الإرهابي باستخدام صاروخ (كروز)؛ على حد زعمها؛ مما يمثل اعترافًا صريحًا ومسؤولية كاملة باستهداف الأعيان المدنية والمدنيين، والتي تعنى بحماية خاصة بموجب القانون الدولي الإنساني؛ وهو ما قد يرقي إلى جريمة حرب باستهداف المدنيين والأعيان المدنية بطريقة ممنهجة، كما يثبت أيضًا حصول هذه المليشيا الإرهابية على أسلحة نوعية جديدة، واستمرار النظام الإيراني بدعم وممارسته للإرهاب العابر للحدود، واستمرار انتهاك قرارات مجلس الأمن ذات الصلة ومنها القرار (2216) والقرار (2231).