أكد وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية، عادل الجبير، إنه من السخف تصور أن أي طرف يحاول جر قوى عظمى إلى حرب مع إيران.
وحذر الجبير من أنه “إذا أغلقت إيران مضيق هرمز فسيؤدي ذلك لرد فعل قوي جدا جدا”. وأضاف أن “المجتمع الدولي عازم على التصدي للسلوك العدواني الإيراني”، إذ إن “وتيرة الهجمات الإيرانية زادت في الأسابيع الأخيرة” وفقا لتلفزيون “العربية”.
ومع تأكيده أن الوضع بالغ الخطورة، شدد الجبير للصحفيين في لندن، على أن بلاده لا تريد حربا مع إيران، مضيفا “نحتاج لتهدئة المنطقة لكن لا نستطيع عمل ذلك في وقت تتسبب فيه إيران في الكثير من الأذى”.
وتعرضت 4 ناقلات نفط قبالة ساحل الفجيرة الإماراتي، وناقلتان في خليج عُمان، لهجمات تخريبية في حادثين منفصلين. وأشارت أصابع الاتهام إلى إيران في تلك الهجمات.
وطالب الوزير السعودي “إيران بتغيير سلوكها العدواني ووقف دعم الإرهاب”، وأن “تعود دولة طبيعية”، على حد تعبيره.
وأشار الجبير إلى أن هناك “أدلة كافية على أن إيران تقف وراء الهجمات الأخيرة على ناقلات النفط”.
وتصاعدت المخاوف من مواجهة بين إيران والولايات المتحدة منذ الهجوم على ناقلتي نفط قرب مضيق هرمز الاستراتيجي يوم الخميس والذي وجهت واشنطن أصابع الاتهام فيه إلى إيران
نفت طهران ضلوعها في الهجوم على ناقلات النفط الأسبوع الماضي وفي مايو أيار لكن الهجمات أسفرت عن توتر العلاقات التي كانت تدهورت بالفعل عقب قرار ترامب بالانسحاب في مايو أيار من اتفاق نووي دولي أُبرم مع إيران.
ومنذ الانسحاب أعاد ترامب العقوبات الأمريكية وتوسع فيها مما أجبر الدول حول العالم على مقاطعة النفط الإيراني أو مواجهة عقوبات.
وكانت وكالة أنباء الطلبة (إيسنا) نقلت عن رئيس هيئة الأركان الإيرانية محمد باقري، قوله إن بلاده “مستعدة لحماية المضيق إذا حاولت الجهات الأخرى خلق مشاكل فيه”، وفق تعبيره.
وأضاف على هامش الملتقى الثالث والعشرين لقادة ورؤساء قوات الشرطة: “في حال لم تتمكن إيران من تصدير نفطها عبر المضيق، فبالتأكيد لن تستطيع الدول الأخرى ذلك”.
وأشار إلى أن بلاده “لا تعتزم إغلاق المضيق حاليا، لكنها قد تفعل في حال أجبرت على اتخاذ خطوات مضادة ضد الأعداء” في إشارة إلى الولايات المتحدة الأمريكية، مضيفا أن الجيش الإيراني “مستعد لتنفيذ أي قرار يتعلق بإغلاق المعبر يصدر عن السلطات الإيرانية إذا بلغت ممارسات الأعداء حدا يدفعنا إلى الاضطرار لذلك”.
ومع تأكيده أن الوضع بالغ الخطورة، شدد الجبير للصحفيين في لندن، على أن بلاده لا تريد حربا مع إيران، مضيفا “نحتاج لتهدئة المنطقة لكن لا نستطيع عمل ذلك في وقت تتسبب فيه إيران في الكثير من الأذى”.
وتعرضت 4 ناقلات نفط قبالة ساحل الفجيرة الإماراتي، وناقلتان في خليج عُمان، لهجمات تخريبية في حادثين منفصلين. وأشارت أصابع الاتهام إلى إيران في تلك الهجمات.
وطالب الوزير السعودي “إيران بتغيير سلوكها العدواني ووقف دعم الإرهاب”، وأن “تعود دولة طبيعية”، على حد تعبيره.
وأشار الجبير إلى أن هناك “أدلة كافية على أن إيران تقف وراء الهجمات الأخيرة على ناقلات النفط”.
وتصاعدت المخاوف من مواجهة بين إيران والولايات المتحدة منذ الهجوم على ناقلتي نفط قرب مضيق هرمز الاستراتيجي يوم الخميس والذي وجهت واشنطن أصابع الاتهام فيه إلى إيران.
ونفت طهران ضلوعها في الهجوم على ناقلات النفط الأسبوع الماضي وفي مايو أيار لكن الهجمات أسفرت عن توتر العلاقات التي كانت تدهورت بالفعل عقب قرار ترامب بالانسحاب في مايو أيار من اتفاق نووي دولي أُبرم مع إيران.
ومنذ الانسحاب أعاد ترامب العقوبات الأمريكية وتوسع فيها مما أجبر الدول حول العالم على مقاطعة النفط الإيراني أو مواجهة عقوبات.
وكانت وكالة أنباء الطلبة (إيسنا) نقلت عن رئيس هيئة الأركان الإيرانية محمد باقري، قوله إن بلاده “مستعدة لحماية المضيق إذا حاولت الجهات الأخرى خلق مشاكل فيه”، وفق تعبيره.
وأضاف على هامش الملتقى الثالث والعشرين لقادة ورؤساء قوات الشرطة: “في حال لم تتمكن إيران من تصدير نفطها عبر المضيق، فبالتأكيد لن تستطيع الدول الأخرى ذلك”.
وأشار إلى أن بلاده “لا تعتزم إغلاق المضيق حاليا، لكنها قد تفعل في حال أجبرت على اتخاذ خطوات مضادة ضد الأعداء” في إشارة إلى الولايات المتحدة الأمريكية، مضيفا أن الجيش الإيراني “مستعد لتنفيذ أي قرار يتعلق بإغلاق المعبر يصدر عن السلطات الإيرانية إذا بلغت ممارسات الأعداء حدا يدفعنا إلى الاضطرار لذلك”.