بدأت انطلاقة فريق سمو العطاء التطوعي اليوم الخميس ٤ / ١١/ ١٤٤١هـ خلال اجتماعهم لمناقشة خطة العمل للفريق والعودة لممارسة الحياة العملية بشكل كامل مع مرحلة رفع الحظر بمكة المكرمة عبر مبادرة ( نعود بحذر ) التي يهتم الفريق من خلالها (بتوعيه الفتيات وصقل مهاراتهنَّ) بقيادة قائدة الفريق: أ. ريم حمد الجحدلي.
وبإشراف المبادرة الإلكترونية: أ. ميعاد محمد البشري.
وشاركت في المبادرة عدد من عضوات الفريق وهن:
١-منى محمد الريثع.
٢-روان حماد القرشي.
٣-منيرة محمد القرني.
٤-سارة محمد قاري.
٥-هدى فلاح الشريم
٦-رواند كمال السقا.
٧-نبيله يسلم الهميمي.
٨-زينب محمادو موسى
٩-نجود مساعد العديني.
١٠-حسناء يعقوب حسين.
١١-نوف عوضه الشهراني.
وقد أعد الفريق خطة عمل وفق أسس المحافظة على الأنظمة الصحية والتعليمات الاحترازية والتباعد الاجتماعي، حرصا من الفريق أن يكون نموذجا وقدوة في ممارسة الحياة العملية بمعايير صحية وجودة واتقان.
ومن ضمن بنود خطة الفريق أن يركز الفريق في الفترة الحالية على استخدام منصات التواصل للتدريب والمحاضرات واللقاءات التي تهدف لتوعية المجتمع.
أما الفترة القادمة سيتحول عمل الفريق إلى النزول للميدان والتوعية المباشرة واكساب المهارات لجانب الفتيات في الإبداع في العمل التطوعي وتنمية الجانب الثقافي الصحي، وأهمية الحياة في ظل عادات صحية صحيحة خاصة أن المرأة تلعب دورا بارزا وقياديا في النظام الصحي الأسري.
وسيتمخض هذا الجهد المستدام إلى الوصول إلى أكبر شريحة ممكنة بحسب بنود خطة الفريق عن طريق إقامة المحاضرات والندوات عبر المتطوعات في الفريق بمدارس التعليم الحكومي والأهلي عقب نهاية الإجازة الصيفية وانطلاق الفصل الدراسي الأول للعام الدراسي ١٤٤١-١٤٤٢هـ .
لذا كان العمل التطوعي يمثل جانبا مهما في أي مجتمع وبحسب رؤية ٢٠٣٠ تنمية مستدامة للعمل التطوعي لأنه من أهم روافد البناء والنماء في أي مجتمع ولا سيما مجتمنا الذي يتقيد بتعاليم الدين الإسلامي التي تحث على الإحسان وبذل الخير واسداء المعروف ومد يد العون لكل معوز ومحتاج.