وقعت أمس مذكرة تفاهم بين الجمعية الخيرية لصعوبات التعلُّم، والجمعية المهنية للإحصائين وعلماء البيانات بالمملكة، وجاء توقيع المذكرة في إطار الخطة التطويرية الشاملة لأعمال الجمعيتين والخدمات المقدمة منهما لخدمة المجتمع، بهدف تجويد الأداء المؤسسي للجمعيتين ليكون على أساس علمي ومنهاج موثق، سعياً لتحسين مستوى الخدمات وجودة المنتجات المقدمة للمستفيدين، وحرصاً على تحقيق رضاهم على مستوى تلك الخدمات والمنتجات وتحسين جودة الحياة لهم، وقد وقع المذكرة الدكتور عثمان بن عبدالعزيز آل عثمان رئيس مجلس إدارة الجمعية الخيرية لصعوبات التعلم، والدكتور فيصل بن محمد الشرعبي رئيس مجلس إدارة الجمعية المهنية للإحصائين وعلماء البيانات، بحضور الدكتور سعود بن عبدالعزيز العثمان مؤسس وعضو مجلس إدارة الجمعية المهنية للإحصائيات وعلماء البيانات، والأستاذ عبدالعزيز عبدالله الجريد أمين عام الجمعية الخيرية لصعوبات التعلم، وعدد من الداعمين للجمعية الخيرية.
وعقب التوقيع أعرب ” آل عثمان ” عن خالص شكره وتقديره للدكتور فيصل بن محمد الشرعبي والدكتور سعود بن عبدالعزيز العثمان، والأستاذ عبدالعزيز عبدالله الجريد، وللداعمين لهذا الصرح الخيرى الكبير مثمناً جهودهم المخلصة في سبيل استدامة الخدمات التي تقدمها الجمعية وتحسين مستوى جودتها وتطويرها، مؤكداً أن توقيع تلك المذكرة _ بإذن الله تعالى_ سوف يحقق زيادة في برامج وأنشطة الجمعية، وسيكون له أثر كبير في استدامة الجمعية فترات أطول، وتقديم أفضل الخدمات للمستفيدين من خدمات الجمعية ممن يعانون صعوبات التعلم وأسرهم مجاناً، في ظل حكومتنا الرشيدة رعاها الله تعالى.
وشدد على حرص الجمعية على تطبيق توجيهات وتعليمات الرئيس الفخري لهذه الجمعية، صاحب السمو الملكي الأمير/ خالد بن بندر بن عبدالعزيز، مستشار خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله تعالى، وأضاف أن الجمعية لديها الكثير من البرامج والخطط المستقبلية، التي تحقق آمال وطموح جميع المختصين والمختصات في مجال تدريس صعوبات التعلم، وكذلك أبنائنا وبناتنا ممن يعانون صعوبات التعلم حتى يتسنى لهم المشاركة الفعالة فى تحقيق ” رؤية المملكة ٢٠٣٠ “، وخدمة الدين والوطن، داعياً الحق القدير – في ختام كلمته – أن تكون اللقاءات دائما وأبدا على دروب الخير في سبيل مصلحة هذا الوطن والمجتمع السعودي الكربم.
فيما أكد الدكتور فيصل بن محمد الشرعبي رئيس مجلس إدارة الجمعية المهنية للاحصائيين وعلماء البيانات في كلمته بأن مذكرة التفاهم ستدعم أنشطة وفعاليات الجمعيتين بما يخدم صالح الوطن وأبناءه ، وأنها ستفتح باب التعاون المثمر الذي يعود بالخير والإزدهار على الجميع، وأن توقيع تلك المذكرة يأتي في إطار تفعيل الدور المجتمعي للجمعية المهنية، والتي تهدف من خلاله إلى تذليل أي صعوبات أو معوقات في مجال الإحصاء والبيانات مع زيادة وتكامل برامج وأنشطة الجمعيتين بما يضمن تحقيق الاستدامة وجودة الخدمات المقدمة.
واختتم كلمته بتقديم خالص شكره وتقديره للجمعية الخيرية لصعوبات التعلُّم ، وللقائمين عليها وعلى رأسهم سعادة الدكتور عثمان بن عبدالعزيز آل عثمان رئيس مجلس الإدارة لدعمه في توقيع هذه المذكرة، وعلى جهودهم المخلصة التي يقدمونها في سبيل دعم العمل الخيري المقدم لخدمة أبناء الوطن.