كل واحد منا تعلم في هذه الحياة الدنيا الشيء الكثير، واستفاد منها تجارب عملية وعلمية.
لذا أحبُّ أن أضع بين أيديكم الكريمة بعض الأفكار والأمور التي تناسب البعض.
أذكر منها ما يلي:
العمل على تطوير خبرات وقدرات الناس تساعدهم على التقدم والحصول على مكانة مهنية متقدمة لخدمة البلاد والعباد.
ونتذكر دائما أنَّ القادة المتميزين لديهم تأثير قوي وفعال على سلوك الآخرين لتميزهم بنواح مختلفة .
ونضع أمام أعيننا بالدعم والعطاء يساعد _ بمشيئة الله تعالى_ على الاستمرار والاستدامة وتطوير خدمات العمل الخيري والإنساني.
ويكون لنا بعض الناس مثل مفتاح الذهب، تكسب قلبه، وتحبه بحسن كلامه وتصرفاته وأفعاله وأخلاقه وروعة مشورته.
ولا تنسَ عنصرًا مهمًا عندما تكون مسؤولا عن ذوي الإعاقة.. احرص كل الحرص على تذليل الصعاب والمعوقات، وقدم لهم كافة الخدمات دون منغصات.
وكذلك النساء المسلمات عظيمات بتمسكهن بتعاليم الدين الإسلامي العظيم، الذي جعلهن قادراتٍ على التميز وخدمة دينهن ووطنهن.
و النساء من ذوات الإعاقة لهن بصمة واضحة في خدمة الوطن والمواطن بالمساهمة الفعالة في التعليم والتربية والرقابة والرعاية.
ومن ذوات الإعاقة لهن القدرة على الابتسامة رغم الحزن في قلوبهن ويصبرن على قضاء الله تعالى وقدره.. وهن صاحبات مبادرات طيبة تقضي حوائج الناس بالسر والأمان.
ومن الضروري أن نعرف (المعاقة) صاحبة قلب نظيف تغرس المحبة في قلوب الآخرين بحسن النوايا وطيب الأفعال والأقوال.
ونلاحظ عندما تجد شخصا محبوبا لما يتصف به من صفات حسنة وكرم أخلاق وطيب قلب،
لابد أن تجد من ينتقده في بعض التصرفات؛
فعليه بالصبر والصلاة والدعاء بالصلاح لمن أساء إليه.
ويكون شعارنا العمل الخيري يتطور تطوراً كبيراً بالدعم والمؤازرة، وله أثر كبير على حياة المستفيدين.
وحتى تكون سعيدا لا تفقد شخص يهتم بك ، لأنك يوما ما ، ستعرف أنك قد أضعت جوهرة ثمينة ، بينما كنت مشغولا بجمع الأحجار .
وكذلك الجمعيات تسخِّر كافة الإمكانيات لتطوير طاقات بشرية وفكرية لخلق نخبة من قيادات مشرفة لهذا البلد المعطاء.
وأيضا الجمعيات الخيرية قادرة على التنافس الشريف ومواكبة متطلبات العمل الخيري والإنساني بما يناسب احتياجات الناس لحياة كريمة.
ولابد أن الأشخاص ذوي الإعاقة لديهم الكثير من القدرات والتطلعات ، فيحق لهم مشاركة فعالة في تنمية وتطوير مجتمعهم الغالي بدعمكم.