خاض الفريق الطلابي الممثل لجامعة الطائف “منافسة التحكيم التجاري الطلابية”، التي تضم تسعة وثلاثون فريقا، تحت مظلة المركز السعودي للتحكيم التجاري، محققا مركزا متقدما من بين المراكز الثمانية الأولى على مستوى المملكة العربية السعودية، في إنجاز مبهر، وغير مستغرب من طلبة جامعة الطائف الذين أصبحوا أسوة حسنة لنظرائهم في باقي الجامعات على مختلف الأصعدة والمشاركات والمنافسات.
تقوم “منافسة التحكيم التجاري الطلابية” التي ينظمها المركز السعودي للتحكيم التجاري على طرح قضية افتراضية، يتم إرسالها إلى الفرق الممثلة للجامعات السعودية في المنافسة، ليقوم كل فريق خلال مدة معينة بإرسال مذكرته إلى لجنة التحكيم نيابة عن الطرف المدعي، بعد ذلك يشرع كل فريق في كتابة مذكرة نيابة عن الطرف المدعى عليه، ليرسلها إلى اللجنة، ثم تختتم المنافسة بمرحلة المرافعات الشفوية التي تتواجه خلالها الفرق المشاركة وجها لوجه، عبر تطبيق “زوم”، حتى تنتهي التصفيات.
وقد تكون الفريق اللامع من ستة أعضاء، كانوا خير ممثلين لجامعتهم في تلك المنافسة الكبيرة، وهم الطلبة :
الطالب / حاتم بن سعود القثامي ( منسق التواصل وعضو الفريق ).
الطالب / محمد بن عبدالله القرني ( عضو الفريق ).
الطالب / عبدالرحمن بن ناصر العدواني ( عضو الفريق ).
الطالب / خالد بن سعد العتيبي ( عضو الفريق ).
الطالب / فارس بن حسين العامري ( عضو الفريق ).
الطالب / خالد بن عبدالرحمن ششة ( عضو الفريق ).
ليبتدأوا مشوار الوصول إلى القمة بكل إخلاص وتفان، حيث شرعوا في خوض أولى مراحل المنافسة المثيرة، المتمثلة في كتابة مذكرة نيابة عن الطرف المدعي في القضية الصورية المطروحة للمنافسة، ثم إرسالها إلى لجنة التحكيم، وقد قام الفريق بذلك العمل على أكمل وجه، بعد ذلك دخل الطلبة الستة المرحلة الثانية من المنافسة بكل جد واجتهاد، فقاموا بكتابة مذكرتهم نيابة عن الطرف المدعى عليه، ثم أرسلوها إلى اللجنة في الوقت المحدد، آخذين بعين الاعتبار تقويم الملاحظات التي رصدت على العمل خلال المرحلة الأولى، وفي آخر مرحلة من مراحل المنافسة الماتعة لم يتراجع مستوى الفريق إطلاقا رغم الظروف الاستثنائية التي صاحبت جائحة “كوفيد ١٩”، فعمل الفريق اللافت متحدا كالجسد الواحد، هدفه الذؤابة، ليتخطى فريق الطلاب الممثل لجامعة الملك عبدالعزيز فرع رابغ، وفريق الطلاب الممثل لجامعة الملك سعود بالرياض، ثم يتجاوز فريق الطالبات الممثل لجامعة الملك سعود بالرياض، ناقشا اسم جامعة الطائف على شمراخ التميز ضمن الجامعات الثمانية الأولى على مستوى المملكة، من بين تسعة وثلاثين فريقا ممثلا للجامعات المشاركة، في نجاح محمود مشكور لم يسبق تحقيقه في مثل هذه المنافسة القانونية الرائدة.
ولم ينس الفريق العصامي المبدع الذي مثل جامعة الطائف أجدى تمثيل في تلك المنافسة الواسعة جهود أصحاب السعادة أعضاء هيئة التدريس بقسم الأنظمة في كلية الشريعة والأنظمة بجامعة الطائف، الذين بذلوا جهدا ووقتا في سبيل تطوير الفريق وتوجيهه، وتصويب أخطائه وتصحيحها، والإشراف على عمله وتقويمه، فكانوا بمثابة لجنة علمية يرجع إليها الفريق ليستفيد ويتفوق ثم يعتلي الذروة، وهم الأساتذة الفضلاء :
أ.د / حاتم بن عابد القرشي، عميد كلية الشريعة والأنظمة بجامعة الطائف.
د / حمزة بن عيد الباحث، وكيل الكلية.
أ.د / عبدالله النفاعي، عميد الكلية السابق، وعضو هيئة التدريس بها.
د / بندر بن صالح السيف، عضو هيئة التدريس بالكلية.
د / أشرف بن محمد الفخراني، عضو هيئة التدريس بالكلية.
د / عبدالمهدي بن ضيف الله الشرع، عضو هيئة التدريس بالكلية.
جدير بالذكر والإشارة، أن فندق رماج بمحافظة الطائف قد احتضن الفريق البارز خلال مشاركته في مرحلة المرافعة الشفوية “عن بعد”، فهيأ له المكان، وقدم له كافة الخدمات والتسهيلات دون مقابل، فكان مستضيفا للفريق، راعيا له، مساهما في نجاحه، وقد رفع أعضاء الفريق أسمى معاني الشكر وأرفع آيات العرفان إلى إدارة الفندق، على استضافتها للفريق، ورعايتها له في أهم مرحلة من مراحل المنافسة التي ترك فريق جامعة الطائف في سجلها أثرا يقتدي به كل من كان شاهدا على اعتلاء الفريق قلة الظفر والتوفق.