زار سعادة مدير عام فرع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بالمنطقة الشرقية عبدالرحمن بن فهد المقبل امس الأربعاء الموافق ٢٠٢٠/٧/١٤م عدداً من فروع الوزارة بمحافظة حفر الباطن ، ورافقه مساعده لقطاع الموارد البشرية محمد بن أحمد الأطرش و مساعده للعمليات حمود بن عيسى الشريدة .
وتأتي هذه الزيارة ضمن اهتمامات المدير العام ومساعديه للاطلاع على سير العمل في فروعهم على مستوى المنطقة ووفق جدولة متابعة الفروع بكافة المحافظات بالمنطقة وذلك من خلال الإلتقاء بالمدراء والمنسوبين وتذليل كل ما من شأنه يُعيق تلك الأعمال والخدمات التي تقدم للمستفيدين ، و التسهيل عليهم والاستماع لهم لكي يتحقق مايهدف اليه وفق آلية عمل منظمة ..
وبدأ المقبل ومساعديه زيارتهم لمكتب العمل بالمحافظة حيث استقبلهم مدير المكتب أحمد بن عبدالله العنزي وعدد من منسوبيه، واطلعوا على سير العمل والخدمات التي تقدم للعملاء .
تلى ذلك زيارتهم لدار الملاحظة الاجتماعية بالمحافظة وكان في استقبالهم مساعد المدير بالدار فهد الشمري وعدد من منسوبيها و بحضور مدير التأهيل الشامل للوقوف على مستوى الخدمات المقدمة فيه من خلال أخذ جولة داخل مرفقات المبنى بالإضافة لزيارة مركز إيواء العاملات الذي تم انتقاله مؤخراً إلى الجهة الجنوبية الشرقيه للمبنى تضمنها الإطلاع على بعض الأعمال ومناقشة الاحتياجات وتأمينها من خلال تظافر وتعاون الفروع مع بعضها في المحافظة .
وفي ختام الزيارة قدم الجميع شكرهم لسعادة المدير العام ومساعديه على حرصهم ووقوفهم واطلاعهم عن قرب وتلبيتهم لمتطلبات تلك الفروع وتأمين الاحتياجات اللازمة لتقديم أفضل الخدمات للمستفيدين من أهالي المحافظة.
كما توجهوا سعادتهم اثناء زيارتهم للمحافظة إلى مكتب الضمان الاجتماعي حيث استقبلهم مدير المكتب حسين الشمري للوقوف على سير العمل والاطلاع على المنجزات في الفترة السابقة وتذليل الصعاب .
واختتموا جولتهم بزيارة مبنى الخدمة المدنية لأستكمال والتنسيق بين المهام والخدمات و للتباحث والتشاور في آلية العمل بعد الدمج ، حيث اخذوا جولة على إدارات المبنى واطلعوا على مهام كل إدارة مستمعين إلى شرح موجز من مدراء الإدارات .
وأعرب المقبل ومساعديه عن سعادتهم بجهود جميع المنسوبين بالفروع وبالعمل المشترك بينهم حيث يحقق فرع الوزارة وفروعه بالمنطقة الشرقية لتحقيق الهدف من الدمج وتحقيق رؤية 2030 وهو الإنتقال من الرعوية إلى التنموية وسيستثمرون إمكانيات الوزارة بتعاون الجهتين بعد إكتمال الدمج.